رئيس تشاد يدعو مواطنى أفريقيا الوسطى إلى عدم التعرض لجنود بلاده

السبت، 21 ديسمبر 2013 07:45 م
رئيس تشاد يدعو مواطنى أفريقيا الوسطى إلى عدم التعرض لجنود بلاده الرئيس التشادى إدريس دبيى
نجامينا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الرئيس التشادى إدريس ديبى السبت مواطنى جمهورية أفريقيا الوسطى إلى عدم التعرض للجنود التشاديين المنتشرين فى أفريقيا الوسطى ضمن القوة الأفريقية، وشكر فرنسا على تدخلها فى هذا البلد، وقال "ديبى" فى مؤتمر صحفى "إن الوحدات التشادية التى أرسلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى فى إطار الاتحاد الأفريقى هوجمت خطأ من "مناهضى السواطير" الميليشيات المسيحية، وأضاف أن هذه الميليشيات تنظر إلى العسكريين التشاديين باعتبارهم مسلمين قدموا لدعم مسلمين، فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وشدد "ديبى" على أن مساهمة تشاد أساسية لعودة السلام إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وحتى يتمكن مواطنوها من إعادة بناء دولة جديدة، ولذلك ليس لديهم أى سبب لمهاجمة العسكريين التشاديين الذين هم هناك لمساعدتهم على الخروج من وضعهم المتأزم.

وكانت عناصر ميليشيات دفاع ذاتى مسيحية نصبوا، مساء الخميس، كمينا لدورية تشادية فى حى بشمال بانغى، وقتلوا ضابطا وأصابوا العديد من الجنود التشاديين الآخرين، وتبعت هذا الهجوم أعمال عنف جديدة فى المدينة بين حركة سيليكا والميليشيات المسيحية خلفت 30 قتيلا، وأكد الرئيس التشادى، خلال مؤتمره الصحفى، مقتل عسكرى تشادى، وهو الجندى الثامن عشر الذى يقتل فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقتل نحو ألف شخص منذ 5 ديسمبر فى بانجى والمناطق الداخلية فى أعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين، بحسب منظمة العفو الدولية، وسقط معظم الضحايا فى عمليات انتقامية لسيليكا، ولكن أيضا فى هجمات وفظاعات ارتكبتها الميليشيات المسيحية، وأصبح المسلمون فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وأيضا التشاديون الموجودون بقوة فى بانجى، مستهدفين من الميليشيات المسيحية، ويحاول الكثير منهم مغادرة البلاد.

وأضاف ديبى "بين العناصر الـ850 الذين أرسلناهم هناك مسيحيون ومسلمون وعلمانيون ومن لا يدينون بدين، نحن بلد علمانى.. كيف يعقل أن يعتقد أن مثل هذا الجيش سينحاز لطرف دون آخر؟" مذكرا بأن وجود القوات التشادية فى جمهورية أفريقيا الوسطى يعود إلى 1994.

ومن جهة أخرى أشاد "ديبى" بفرنسا لتدخلها فى جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث يحاول نحو 1600 جندى فرنسى نزع أسلحة القوى المتنازعة وإعادة الأمن، وأكد أن الفرنسيين تدخلوا فى مالى وجمهورية أفريقيا الوسطى بطلب من دولتين سيدتين، مضيفا أنه "فى حالة جمهورية أفريقيا الوسطى كان التدخل بطلب من مجموعة دول وسط أفريقيا"، وتابع "لا يجب أن ينظر إلى الأمر على أنه احتلال جديد، وأشكر الرئيس فرنسوا هولاند وأدعو باقى الدول الأوروبية إلى الاقتداء بفرنسا".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Abdoulbassit

تصحيح بعض المفاهيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة