د. محمد شلبى يكتب: قانون جمهورية الموز

السبت، 21 ديسمبر 2013 02:05 م
د. محمد شلبى يكتب: قانون جمهورية الموز صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن أتحدث عن قانون التظاهر ولا عن قانون الإرهاب، ولا عن تفويض 26 يوليو لمحاربة الإرهاب، ولكن أبحث وأتسائل عن القانون الجنائى المصرى فى هذه الدولة المحترمة ذات تاريخ آلاف السنين.

لقد أفزعنى وأرهبنى أنا وكل المصريين ما حدث بالأمس القريب من قتل السائق البرىء على أيدى هؤلاء القتلة الإرهابيين، وأننى أتساءل فى أى دول العالم، حتى وإن كانت جمهورية الموز يمكن أن يحدث مثل هذه الجرائم من قتل وإرهاب.

هنا فقط فى مصر المحروسة، يمكن أن ترى القاتل يسير يعربد ويقتل ويسفك الدماء بكل بشاعة وفجر وبلطجة ولا يحاسبه أحد.

إلى متى تنتظر الحكومة والجهات المسئولة. إلى كل مسئول فى هذه الدولة إلى متى تنتظر الدولة لتقر القانون كواقع. نريد أن نرى العدل السريع. نريد إقرار القانون من قتل يقتل وفى الحال وأمام الناس كما ارتكب جريمتة أمام الناس بكل فجر وبشاعة.

لا نريد محاكمات بطيئة تستغرق عشرات السنيين ثم بعد ذلك لا ندرى ما الحكم وكيف كان العقاب فقد مات من مات وانتهى.

لن يستقر هذا الوطن إلا بالقانون الرادع الحاسم. لابد من وجود محاكمات عاجلة وسريعة لكل هؤلاء الإرهابيين القتلة وخصوصا بعد 30 يونيو. لابد من وجود قانون رادع لضمان استقرار الوطن.

ماذا تنتظر الدولة إلى متى هذا الصمت. لماذا هذا التدليل الواضح والمستفز لهؤلاء القتلة. لماذا تتعامل الدولة مع هؤلاء القتلة بهذه السلبية والتهاون. لماذا تترك الدولة هؤلاء القتلة ليعبثوا بمستقبل الوطن إلى هذه الدرجة. لماذا تقف الدولة بكل مؤسساتها فى موقف العاجز الذى ليس له حيلة امام قلة فاجرة تعبث بمستقبل الوطن.

هل هو عقاب للشعب المصرى على تفويض 26 يوليو. هل تكون النتيجة أن يترك الشعب ليواجة القتل والإرهاب كل يوم بنفسه.

كيف يكون للقتلة والمجرمين مؤيدين ومشجعين يعيثوا فى الأرض فسادا ويتباهون بكل جرائمهم أما المواطن الذى ليس له عزوة ولا سند فدمه رخيص ولا يجد من يقتص له حتى بعد أن نزل وقدم التفويض بدمه وروحة. حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يتهاون مع هؤلاء الإرهابين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة