اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استهداف الاحتلال الإسرائيلى للفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة بالقتل والاختطاف والمداهمات والتعذيب "تجرؤ على الدم الفلسطينى واستمرار للعدوان على الشعب، واستباحته لدمائه واستفراد به".
وقال الناطق باسم الحركة فوزى برهوم، اليوم السبت ـ إن هذا (التصعيد) يأتى نتيجة غياب أى قرارات ومواقف عربية وإسلامية رادعة للاحتلال، ونتيجة أيضا لاستمرار الدعم الأمريكى اللامحدود له ومكافأته على جرائمه، والتغطية عليها باستمرار المفاوضات السرية والعلنية بينه وبين السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن استمرار هذه الجرائم تستدعى اعتماد استراتيجية وطنية فلسطينية عاجلة وموحدة تستند إلى خيار المقاومة بكافة أشكالها للدفاع عن الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته.
ورأى برهوم أن هذه الاستراتيجية "يجب أن تغير كل المعادلات، وتفرض معادلة فلسطينية جديدة، قوية وفاعلة ومؤثرة تنهى كل أشكال التفاوض بين السلطة والاحتلال، وتضع كل صناع القرار العرب والمسلمين عند مسئولياتهم تجاه الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة".
كانت قوات الاحتلال فتحت نيرانها اليوم صوب المزارعين الفلسطينيين فى بلدة خزاعة، شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة شاب بطلق نارى فى القدم.. وفى وقت لاحق أطلقت النار على المزارعين الفلسطينيين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبالأمس قتلت شابا فلسطينيا فى العشرينات من العمر وجرحت أربعة آخرين فى شمال وجنوب قطاع غزة، وقبل يومين اغتالت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين، فى الضفة الغربية المحتلة أحدهما ناشط فى سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد فى مخيم جنين شمال الضفة والآخر عنصر أمن فلسطينى بمدينة قلقيلية شمال غربى الضفة.
حماس: التصعيد الإسرائيلى فى الضفة وغزة تجرؤ على الدم الفلسطينى
السبت، 21 ديسمبر 2013 02:30 م
المتحدث باسم حماس فوزى برهوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة