حضر الاحتفالية من قدامى لاعبى الأوليمبى، محمد صالح وحسن الهوا وأحمد متولى من جيل السبعينيات، وأحمد الكأس وأسامة ميكا وأحمد موكى ومحمد كيتا من جيل التسعينيات، بالإضافة إلى جميع مدربى قطاع الناشئين بالنادى، كذلك بعض المقربين من سلام فى الوسط الرياضى السكندرى وبعض الإعلاميين.
التف الجميع حول مائدة عشاء صنعها أحمد الكأس على شرف سلام، وهى عبارة عن "بورم باللحمة" تبين أنها الوجبة المفضلة لدى سلام، ثم كانت المفاجأة التى أحضرها زملاء سلام وهى " تورته" تحمل اسمه، حيث قام الكأس وسلام بتقطيعها وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية ابتهاجا بالمناسبة.
من جانبه أكد الكأس، خلال الكلمة التى ألقاها على جمع الحضور، أن سلام فخر لجميع السكندرية، لكونه أول مدرب سكندرى على مدار التاريخ الكروى يتم ضمه إلى جهاز المنتخب الوطنى بعيدا عن أبناء الأهلى والزمالك.
وأشاد الكأس برؤية واختيار شوقى غريب لسلام، مؤكدا أنه يعلم جيدا كفاءة سلام بحكم العمل سويا لمدة عام فى نادى سموحة، لافتا إلى أن سلام سيثبت للجميع أنه يستحق هذه المكانة، متوقعا له أن يكون من أحسن مدربى حراس المرمى على مستوى مصر والدول العربية خلال الفترة المقبلة.
