"الوحدة العربية" بالإسماعيلية يقرر المشاركة فى مراقبة "الاستفتاء"

أعلن محمد موسى الأمين العام لتيار الوحدة العربية، أن التيار سيشارك فى مراقبة الاستفتاء الشعبى على الدستور بشكل محايد مع جميع القوى السياسية والاجتماعية التى يمثلها التيار كنقابة المتعطلين عن العمل وحزب صوت المصريين وحركة ٦ أبريل المستقلة وحركة لا للصمت وحملة مؤيد لدعم خارطة الطريق والمرحلة الانتقالية وتحالف الأسر الطلابية بالجامعات المصرية مؤكدا على دعمهم للتصويت بنعم للدستور.

وأكد بدعمهم المطلق لخارطة الطريق المحددة سلفا وأن الاتفاق على خارطة الطريق تم على أساس بناء خارطة واضحة تم التوافق عليها، معتبرًا أن المطالبة بتعديلها بجعل الانتخابات الرئاسية تسبق البرلمانية هو ابتزاز سياسى يصب فى مصلحة مرشحى الرئاسة.

وأضاف أن الحكومة المصرية ملتزمة بالمضى قدما فى تنفيذ خريطة الطريق وإجراء الاستفتاء الشعبى على الدستور فى منتصف الشهر القادم تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وعبر موسى عن استيائه عن قيام البعض بالترويج وتصدير أزمات عن خارطة الطريق وإثارة البلبلة، وأن هذا لا يصب فى مصلحة الوطن، وإنما يصب لمصالح شخصية، وأوضح أن هذا الدستور ليس به إقصاء لتيار أو فصيل سياسى بعكس دستور 2012، علما أنه يفتح الباب لوجود مصالحة وطنية وشاملة مع الكل ويلزم حكومة بإصدار قانون عدالة انتقالية ومصالحة وطنية يشارك به الجميع.

وأكد الدكتور محمد الظواهرى المسئول الإعلامى لتيار الوحدة العربية، أن دور الجميع فى هذا التوقيت هو العمل على اجتياز المرحلة التى تمر بها مصر ودعم خارطة الطريق وأول خطوة فى سبيل تحقيق ذلك هو الدستور، واستنكر ترويج البعض بأن انتخابات الرئاسة تحقق الاستقرار، مؤكدًا أن الاستقرار يأتى بتنفيذ خارطة الطريق وطرح مشاريع حقيقية وخطط تنموية لبناء الوطن، مطالبًا جميع الأطراف بالكف عن تصدير الأزمات للمجتمع.

كما أضاف أن تيار الوحدة العربية يعمل الآن على الترويج للدستور الجديد مع الرعايا المصريين فى الدول العربية بكل قوة.

وقال أسامة إمبابى سند نقيب المتعطلين عن العمل، إن الدستور الجيد يحقق ما تمناه الشعب المصرى ولم يتحقق خلال الفترات السابقة، مؤكدا أن النقابة تعمل بكل قوتها للحشد والتوعية بالدستور الجديد، مضيفا أن النقابة تعقد اجتماعات مكثفة ومشاورات ومناقشات مع الوزراء فى الحكومة المصرية بشأن العاطلين والتشغيل فى الفترة القادمة، وأشار إلى قرب توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتى الشباب والقوى العاملة.