وأشار الحزب فى رسالة لأعضاء حزبه، إلى أن الاندماج بين اثنين من أكبر الأحزاب الليبرالية فى مصر يضع كيان الحزب الجديد فى موقع قيادة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر بكل ما تعنيه هذه القيادة من مسئولية كبرى فى حماية الدولة المدنية بمؤسساتها الدستورية، ومن مسئولية رسم ملامح المستقبل وصياغة السياسات والبرامج التى تؤسس للدولة الديمقراطية الحديثة، وأهمها البدء فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والزراعة والصناعة والسياحة والإصلاح الجذرى للمؤسسات الحكومية والمحليات، وإطلاق حرية الإبداع والابتكار والاستثمار الأمثل لطاقة الشباب.
ووجه كلمة للأبناء قائلا "أنتم اليوم من حقكم جميعاً أن تفخروا بانتمائكم لأكبر كيان ليبرالى فى مصر، ومن حقكم أن تعتزوا بأنكم شركاء فى أهم تجربة حزبية ديمقراطية للتيار المدنى المصرى الموحد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث.


































