الصحافة الأمريكية: بعض النشطاء الحقوقيين يعملون كغطاء سياسى للشبكات الجهادية.. أردوغان مصاب بجنون العظمة ونظامه على وشك الانهيار

السبت، 21 ديسمبر 2013 01:29 م
الصحافة الأمريكية: بعض النشطاء الحقوقيين يعملون كغطاء سياسى للشبكات الجهادية.. أردوغان مصاب بجنون العظمة ونظامه على وشك الانهيار
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز : وثائق جديدة تكشف تجسس أمريكا وبريطانيا على جماعات الإغاثة وحلفاء ووزراء نفط ومالية

ذكرت الصحيفة أن تسريبات جديدة لوثائق سرية تابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى، كشفت عن أكثر من 1000 جهة كانوا هدفا لتجسس الإستخبارات الأمريكية والبريطانية خلال السنوات الأخيرة الماضية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن عمليات التجسس هذه شملت مكتبا لرئيس وزراء إسرائيلى ورؤساء منظمات إغاثة دولية وشركات نفط أجنبية ومسئول فى الاتحاد الأوروبى، شارك فى معارك مكافحة الاحتكار مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.

وقالت إنه فى حين ظهرت أسماء بعض القادة السياسيين والدبلوماسيين، من قبل كأهداف، فإن الكشف عن تلك الوثائق الجديدة يوفر صورة أكثر شمولا حول الجواسيس الأمريكان والبريطانيين الذين يجتاحون أكثر من 60 بلدا فى العالم.

ووفقا للوثائق فإن مقرات اتصالات الحكومة البريطانية تعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية لمراقبة إتصالات كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى، وأحيانا أفراد من عائلاتهم، وكذلك مدراء فى الأمم المتحدة ومديرو برامج الإغاثة، ومسئولون يشرفون على وزراء النفط والمالية فى بلدان أخرى.

وبالإضافة إلى إسرائيل، فإن بعض الأهداف المعنية هم من الحلفاء المقربين مثل فرنسا وألمانيا، حيث اندلعت التوترات بالفعل معهم، فى وقت سابق من هذا العام، بسبب الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومى عليهم.

الديلى بيست : بعض النشطاء الحقوقيين يعملون كغطاء سياسى للشبكات الجهادية
اهتمت الصحيفة بإعلان الحكومة الأمريكية، الأسبوع الماضى، أن عبد الرحمن عمير النعيمى، أستاذ التاريخ القطرى والناشط الحقوقى، الذى يدير منظمة حقوقية معنية بالدفاع عن السجناء الإسلاميين، كممول لتنظيم القاعدة.

ووفقا للحكومة الأمريكية فإن النعيمى، مدير مركز "الكرامة" الحقوقى ومقره فى سويسرا، والذى عمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الأمريكية وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش، أشرف على نقل مئات آلالاف الدولارات لتنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها فى العراق والصومال وسوريا واليمن، خلال السنوات الـ11 الماضية.

وبحسب التقارير الرسمية فإن النعيمى أمر بنقل ما يقرب من 600 ألف دولار لتنظيم القاعدة عبر ممثلى التنظيم فى سوريا.

وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية، إلى أن عبد الوهاب الحومايكانى، ممثل "الكرامة" فى اليمن، ممول وعضو بتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.

وتقول الصحيفة الأمريكية إنه إذا ثبتت اتهامات الحكومة الأمريكية للنعيمى وزميله، فإن القضية سوف تسلط الضوء كيف أن المدافعين عن حقوق الإنسان، أحيانا ما يستخدمون كغطاء سياسى للشبكات الجهادية.

ودافعت منظمة "الكرامة" التى يرأسها النعميى عن إطلاق سراح حسن الدقى، رئيس حزب محظور فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفى 2010، أعلنت الجماعة الحقوقية المشبوهة، فضلها فى إجبار فريق عمل الأمم المتحدة المعنى بالاحتجاز التعسفى، انتقاد السلطات الإماراتية لاعتقال الدقى.

ورغم نفى النعيمى تلك الاتهامات واعتزامه رفع دعوى قضائية، فإن الصحيفة تشير إلى أن بعض المراقبين لديهم علامات على أنه متطرف، لاسيما فيما يتعلق بقضايا المرأة.

وقد تم وصفه فى إحدى الوثائق الأمريكية السرية التى تعود لعام 2007، بأنه "متشدد إسلامى"، يرفض تقلد النساء المناصب القيادية العامة، كما أنه يرفض التعليم المختلط بين الفتيات والبنين.


فورين بوليسى : أردوغان مصاب بجنون العظمة ونظامه على وشك الانهيار

قالت المجلة إن حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وحزبه الإسلامى "العدالة والتنمية"، على وشك الانهيار، لأنه بات ضعيفا على نحو عميق بسبب الفضائح والصراعات الداخلية والممارسات الاستبدادية.

وأشارت المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الجمعة، إلى أن الشرطة التركية قامت بحملة اعتقالات، الثلاثاء الماضى، شملت رجال أعمال أقوياء وأبناء ثلاثة وزراء ورئيس مؤسسة مالية هامة مملوكة للدولة، "هالك بنك". وترتبط الاعتقالات بتحقيقات متعلقة بقضايا فساد، جميع أطرافها يرتبطون ارتباطا وثيقا بحكومة أردوغان.

ولم يكن من أردوغان سوى أنه رد على هذه الاعتقالات بالهجوم على معارضيه وإلقاء الاتهامات عليهم. ووصف الاعتقالات بأنها "عملية قذرة" تهدف إلى تشويه إدارته وتقويض تقدمها. وأشار إلى ما وصفه بـ"مؤامرة ظلامية" أطلقتها عصابات إرهابية داخلية وأجنبية ضد حكومته.

وتحدث أردوغان عن أولئك الذين يعملون كدولة داخل دولة، مصرا أن تركيا دولة ديمقراطية وليست مثل بعض جمهوريات الموز. وذهب رئيس الوزراء الذى يرتبط بعلاقة وثيقة بالإخوان المسلمين، إلى إقالة أكثر من 20 مسئولا أمنيا رفيعى المستوى فى أسطنبول وأنقرة، بمن فيهم المسئولون عن الوحدات التى قامت بالاعتقالات.

هذا بالإضافة إلى بعض الشائعات بشأن إقالة النائب العام، الذى أشرف على التحقيقات فى فساد حاشية أردوغان.

وتشير المجلة إلى أنه مع اندلاع صيحات الاستهجان حيال التدخل السياسى فى الشأن القضائى، تعمقت الأزمة. وتقول إن هذه الأحداث الدرامية، تمثل ببساطة أحدث تصعيد، فى معركة طويلة داخل الائتلاف الإسلامى الحاكم بزعامة حزب العدالة والتنمية.

وتضيف أن الائتلاف الإسلامى الحاكم الذى سعى بشكل منظم لتقويض أسس الجمهورية العلمانية التى أرساها مصطفى كمال أتاتورك، وتقويض سلطة الجيش، تحول قادته أردوغان وجولنستين جولين، على بعضهما البعض راغبين فى الانتقام.

وتوضح أن الصراع يتمركز برمته حول السلطة، وبشكل أكثر تحديدا، فإنه يخص أردوغان وجنون العظمة التى باتت سمة بارزة على نحو متزايد لأسلوب حكمه، فيبدو أن الرجل أصبح أقل قدرة على التعامل مع أى تحد لسلطته، ويبدو أنه مقتنعا بأن مصالحه الشخصية وأجندته لا ينفصلان عن مصلحة الأمة التركية.

فلقد أصبح أى شخص معارض لأردوغان، مقاوما للإرادة الشعبية، وأى شخص ينتقده، فإنه يهاجم تركيا وعدو للدولة وخائن لابد من كسره وتقويمه.

وبغض النظر عن أردوغان الذى تحول إلى شخصية سلطوية، فإنه المجلة تشير إلى قضية ربما تمثل فضيحة دولية من الدرجة الأولى، وهى تلك الفضيحة الخاصة بمؤسسة هالك بنك، المملوك للدولة. وتوضح أن البنك موضع اشتباه منذ فترة طويلة، لعلاقته بإيران. وهناك دلائل أولية، أثبتتها التحقيقات، بأن البنك يتورط فى معاملات غير مشروعة تبلغ عشرات المليارات من الدولارات، استفاد منها البرنامج النووى الإيرانى، بشكل مباشر، رغم العقوبات الدولية، وهو ما يستحق اهتمام واشنطن.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة