"الرئاسة" تستكمل سلسلة الحوار الوطنى غدا لحسم تعديل خارطة الطريق والنظام الانتخابى..المشاركون سنطالب بالانتخابات الرئاسية أولا..و"البدوى":تضمن الاستقرار..وعبد المجيد:تحتاج لحل أزمة المادة 142 بالدستور

السبت، 21 ديسمبر 2013 01:13 م
"الرئاسة" تستكمل سلسلة الحوار الوطنى غدا لحسم تعديل خارطة الطريق والنظام الانتخابى..المشاركون سنطالب بالانتخابات الرئاسية أولا..و"البدوى":تضمن الاستقرار..وعبد المجيد:تحتاج لحل أزمة المادة 142 بالدستور الرئيس منصور
كتبت إيمان على وآية حسنى وريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستكمل مؤسسة الرئاسة، سلسلة الحوار الوطنى الذى استهل نشاطه يوم الخميس الماضى بشأن بحث الموقف من إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، وأيضا تحديد النظام الانتخابى، حيث دعوة مختلف الأحزاب السياسية للمشاركة فى الحوار غدا الأحد.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، إنه تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة للمشاركة فى الحوار المجتمعى، مشيرا فى تصريحات لـ"اليوم السابع " إلى أنه سيطالب بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا مع ضرورة حل مشكلة المادة 142 المتعلقة بشروط الترشح للرئاسة ومن ضمن هذه الشروط الحصول على تأييد 20 من أعضاء البرلمان.

وشدد على ضرورة التوافق على الفصل بين الرئيس المنتخب والسلطة التشريعية حتى تكون السلطة فى يد مجلس الوزراء إلى أن يتم انتخاب البرلمان، وتلزم موافقة المجلس القومى لحقوق الإنسان على القوانين الخاصة بالحقوق والحريات حتى لا تصدر قوانين من نوع قانون التظاهر قبل انتخاب البرلمان، مؤكدا أنه سيطرح النظام الانتخابى النظام الذى تقترحه الجبهة وهونظام القائمة غير المشروطة التى تسمح بانتخاب مرشحين فى داخلها.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، أن الحزب تلقى دعوة للمشاركة فى حوار الرئاسة غدا الأحد، لافتا أن سيستعرض موقف الحزب مما سيطرحه الرئيس بالاجتماع والذى سيكون على رأسه الانتخابات القادمة سواء كانت رئاسية أم برلمانية، والنظام الانتخابى.

وفى ضوء تصريحاته السابقة، من المتوقع أن يطالب شكر، بتطبيق خارطة الطريق، كما وضعت، محذراً من تغييرها، وذلك لأنها وضعت بناءً على توافق مجتمعى، مؤكدا أن إجراء الانتخابات البرلمانية فى ظل رئيس مؤقت سيكون ذلك بمثابة ضمانة بعدم تدخل السلطة التنفيذية فى الانتخابات، أما إذا أجريت فى ظل رئيس دائم، فقد يكون لهذا الرئيس حزبا أو مجموعة ملتفة حوله، وبالتالى يكون هناك تدخل فى هذه الانتخابات لتحقيق مصالح حزبية.


فيما قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب تلقى دعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى الذى دعت له رئاسة الجمهورية.

وأكد أبوالغار، صباح اليوم أن المصرى الديمقراطى سوف يشارك من خلال تقديم عدد من المقترحات من ضمنها تعديل خارطة الطريق، بحيث يتم إجراء الإنتخابات الرئاسية أولاً، وتطبيق النظام الإنتخابى الفردى، لافتاً أن مؤسسات الدولة تتجه إلى تطبيق النظام الفردى رغم أن ذلك ضد رغبة معظم القوى المدنية.

بدوره أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الحزب تلقى دعوة صباح اليوم من الرئاسة لحضور الحوار المجتعى لمناقشة تحديد موعد الانتخابات الرئاسية وتحديد نظام الانتخابات البرلمانية.

وأوضح البدوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيعرض خلال الجلسة القرارات التى اتخذتها الهيئة العليا وهى أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا لضمان الاستقرار، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية أولا فى ظل تلك الأحداث لن يؤدى للاستقرار.

وتابع البدوى: "سيتم مناقشة إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام قائمة الانتخاب الحر وهى أن تتضمن القائمة بداخلها أفرادا، ومن حق الناخب أن يختار من يريده"، مؤكدا أن تطبيق النظام الفردى هو إعادة استنساخ لنظام مبارك، وطبقة أصحاب الأموال ولن يقبل الشعب بذلك.


بينما شدد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع التقدمى، أنه لم يحصل على دعوة لحضور الحوار الوطنى لرئاسة الجمهورية حتى الآن، مضيفا أنهم لا يمانعون من المشاركة، حال تلقيهم الدعوة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة