الجيش الثانى يكثف من وحداته المدرعة بالشيخ زويد ورفح لملاحقة الإرهابيين.. مصدر عسكرى: اللواء وصفى بحث مع التشكيلات المقاتلة تطوير خطط الهجوم.. والقيادة العامة وجهت بضبط "المنيعى" حيا أو ميتا

السبت، 21 ديسمبر 2013 04:22 م
  الجيش الثانى يكثف من وحداته المدرعة بالشيخ زويد ورفح لملاحقة الإرهابيين.. مصدر عسكرى: اللواء وصفى بحث مع التشكيلات المقاتلة تطوير خطط الهجوم.. والقيادة العامة وجهت بضبط "المنيعى" حيا أو ميتا صورة أرشيفية
كتب - محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن عناصر الجيش الثانى الميدانى، وضعت خطة إعادة انتشار جديدة للقوات الموجودة فى مناطق الشيخ زويد ورفح، فى إطار القضاء على فلول الجماعات الإرهابية المسلحة بشمال سيناء، والثأر لاستشهاد جنديين أمس خلال اشتباكات مع أنصار القياديين الإرهابيين، "شادى المنيعى وكمال علام"، وملاحقة المذكورين بعد فرارهم بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية.

وأوضح المصدر أن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، اجتمع اليوم السبت، مع مختلف التشكيلات المقاتلة فى شمال سيناء، من أجل تطوير خطط الهجوم على قيادات الجماعات الإرهابية، التى بدأت تقود مخطط الهجوم على قوات الجيش والشرطة مرة أخرى، بدعم من حركة حماس وقطاع غزة، خلال الفترة الأخيرة، ووصلت إليهم الكثير من المؤن والإمدادات عبر البحر المتوسط فى سواحل رفح والعريش.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش الثانى الميدانى حققت انتشارا ملحوظا منذ مساء أمس الجمعة، بعد حادث مقتل الجنديين، وإصابة 8 آخرين، حيث تحركت العديد من وحدات الفرقة السادسة المدرعة، إلى الاتجاه الشمالى الشرقى، بمعاونة من عناصر الشرطة المدنية، وقوات حرس الحدود، ووضعت مخططا لمطاردة القيادات الإرهابية، على رأسهم شادى المنيعى، المسئول الأول عن تنظيم أنصار بيت المقدس بشمال سيناء، والمتهم الرئيسى فى الكثير من حوادث الاعتداء على قوات الجيش والشرطة، خلال الفترة الماضية.

وبيّن المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة اتصلت أمس بقيادة الجيش الثانى الميدانى للاطمئنان على الحالة الأمنية بشمال سيناء، وعمليات الاستهداف التى تعرضت لها القوات خلال مطاردة القيادة التكفيرى شادى المنيعى، مؤكدا أن القيادة العامة أعطت توجيهات صارمة بضرورة القضاء على كافة القيادات التكفيرية، قبل نهاية شهر ديسمبر الجارى، وبداية العام الجديد، من خلال تنفيذ سلسلة من المداهمات المستمرة لأوكار الجماعات التكفيرية المسلحة، بالتعاون مع المخابرات الحربية، وجهاز الأمن الوطنى، وكافة أجهزة التحرى وجمع المعلومات، من أجل تعقب تلك العناصر، وتحديد مواقعها بدقة للقضاء عليها وتطهير سيناء.

وأشارت المصادر إلى أن طائرات الأباتشى سوف تعاود التحليق بكثافة مرة أخرى بناء على توجيهات قيادة القوات الجوية، لمعاونة القوات والتشكيلات البرية المقاتلة ، وتنفيذ أعمال إبرار وقتال من خلالها، مؤكدا أن طائرات الهيل المسلح سوف تقود هجمات ضخمة خلال الساعات المقبلة ضد أوكار الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء، باستخدام صواريخ "الهيل فاير"، الموجه بالليزر، لمعاونة القوات البرية فى أعمال القتال التى تقوم بها على الأرض، وتحقيق التأمين الكافى والغطاء الجوى لها .

وكشف المصدر أن القوات البحرية أغلقت كافة المنافذ الساحلية الموجودة بداية من رفح، وحتى سواحل مدينة بورسعيد من أجل قطع الطريق على أى عمليات تهريب للأسلحة والذخائر عبر البحر المتوسط للجماعات التكفيرية المسلحة، وتعقب أى تحركات بحرية غير طبيعية داخل حدود المياه الإقليمية المصرية، خاصة مع وجود معلومات تفيد بقيام الجماعات المسلحة تنفيذ عمليات تهريب واسعة عبر البحر المتوسط فى استعداد لأعمال عنف خلال الاستفتاء على الدستور الجديد .

كان العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى قد أعلن أمس الجمعة أن عناصر من قوات الجيش والشرطة داهمت منطقة غرب المهدية برفح، وذلك بعد ورود معلومات تفيد بتواجد المدعوين شادى المنيعى، وكمال علام أخطر قيادات العناصر الإرهابية بشمال سيناء، و تم الوصول إلى الهدف والاشتباك معه، حيث أسفرت الاشتباكات بعد تعرض القوات للنيران الكثيفة من كافة الاتجاهات عن استشهاد 2 من جنود قوات الجيش، وإصابة 8 آخرين ضابط، و7 جنود ، ومقتل [3] إرهابيين، مؤكدا استمرار قوات الجيش فى ملاحقة العناصر المذكورة من خلال طائرات الهيل المسلحة .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة