التيار الشعبى يدعو المصريين للتصويت بـ"نعم" على الدستور.. ويؤكد: حقق تقدمًا فى الحقوق والحريات العامة.. وحكومة"الببلاوى" تفتقد الحس السياسى.. ونؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية أولا وندعم "صباحى" مرشحًا

السبت، 21 ديسمبر 2013 03:38 م
التيار الشعبى يدعو المصريين للتصويت بـ"نعم" على الدستور.. ويؤكد: حقق تقدمًا فى الحقوق والحريات العامة.. وحكومة"الببلاوى" تفتقد الحس السياسى.. ونؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية أولا وندعم "صباحى" مرشحًا حمدين صباحى
كتب - على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد التيار الشعبى المصرى، التزامه التام بثورة 25 يناير، وموجاتها المتتالية، بدءًا من محمد محمود 2011، وصولا إلى الموجة الأعظم فى 30 يونيو 2013، مشددًا على إدراكه الكامل أن هذه الثورة التى قدمت شهداء، ومصابين عظام،لم تصل إلى السلطة بعد، ولم تحقق أهدافها رغم أنها قاربت على إتمام عامها الثالث.

وأشاد التيار، الذى يترأسه حمدين صباحى، بالتطور النوعى الذى أدخله مشروع الوثيقة الدستورية البديلة لدستور 2012، الذى كان قد كرس الإقصاء، والفاشية الدينية، ووجه طعنات للهوية القومية والمواطنة، وحرية التعبير، مؤكدًا أن مشروع الدستور الجديد جاء أقل من طموحات الثورة فى عدد من المواد، خاصة فيما يتعلق بمادة المحاكمات العسكرية على سبيل المثال، إلا أنه واضح حجم التقدم الهائل، الذى حققته الوثيقة الدستورية بالذات فى مجالات الحقوق، والحريات العامة، والحقوق الاقتصادية، والاجتماعية للمصريين.

وأوضح التيار الشعبى، خلال مؤتمره اليوم السبت بمقره بميدان لبنان، إن الدستور الجديد، ولأول مرة، ينص بوضوح على إلزام البرلمان المقبل بإصدار تشريع للعدالة الانتقالية، مؤكداً أن الوصول إلى دستور يحقق أهداف وطموحات الثورة بشكل كامل، يحتاج إلى مزيد من النضال الديمقراطى خاصة من خلال برلمان يستكمل بتشريعات ثورية، دعم الجوانب الإيجابية فى مجال الحريات، والعدالة الاجتماعية، ويعالج الجوانب السلبية، ويقيد مخاطرها .

ودعا التيار الشعبى المصرى، جماهير الشعب المصرى فى إطار حملته التى سيبدأها خلال الأيام القليلة المقبلة، عبر سلسلة من الندوات والمؤتمرات، والمطبوعات وغيره، تحت شعار (اقرأ دستورك) إلى النزول للتصويت بكثافة فى الاستفتاء على الدستور، كخطوة على طريق دستور كامل لثورة مصر العظيمة، داعين المصريين للتصويت بـ(نعم) للدستور كخطوة أولى، وإن لم تكن كاملة على طريق الثورة، وخطوة فى إطار خارطة طريق 30 يونيو.

واستطرد التيار: "إن دعوتنا للمشاركة الكثيفة فى الاستفتاء على الدستور، وعدم الخضوع لحملات تخويف المصريين التى تمارسها قوى العنف والإرهاب، هو دلالة متجددة على حيوية الشعب المصرى، وأنه القائد، والمعلم، وصاحب الإرادة، والقرار".

وأكد، أنه يقف بقوة مع الشعب المصرى ضد حملة الإرهاب فى سيناء، والتى أسقطت المئات من شهداء الجيش، والشرطة المصرية، كما أنه يدين بشدة تحول العديد من مظاهرات الإخوان إلى العنف واستخدام القوة، مشددًا على ضرورة احترام السلطات العامة خاصة الأمنية لحق التظاهر السلمى للمواطنين المصريين، ويسجل رفضه الكامل للممارسات العنيفة، والقمعية التى استخدمتها هذه السلطات ضد المتظاهرين السلميين المنتمين لمعسكر الثورة، وطليعتها من25 يناير إلى 30 يونيو، الذين تظاهروا ضد قانون التظاهر، الذى رفضه التيار، وقوى وطنية، وثورية متعددة.

وأوضح، أن هذا القانون هو أحد المؤشرات التى عبرت عن الأداء السلبى العام للحكومة المصرية الحالية، التى جاءت بعد موجة 30 يونيو، أقل بكثير من توقعات شعبنا، الذى لم يبخل بأى تضحية طلبت منه، وأقل بكثير من الاختيارات الثورية، التى طرحتها ثورة 25 يناير، وجددتها موجة 30 يونيو فى العيش والحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والاستقلال الوطنى .

وأوضح التيار، أن قانون التظاهر الذى مثل أكبر لطمة لتماسك تحالف 30 يونيو، يؤكد افتقاد هذه الحكومة للحس السياسى، وانحياز أغلب أعضائها لسياسة المواجهة الأمنية، التى لا يمكن لها وحدها أن تكون بديلا لسياسات العدالة الاجتماعية، وتقديم مشروع سياسى بديل يقنع الشعب المصرى، ويحقق له أهدافه، موضحاً أنه يدرك أن الوصول إلى حكومة ثورية، يحتاج إلى برلمان ثورى، لا يصنعه إلا تحالف لقوى الثورة الحية، وهو ما يسعى التيار إليه بالحوار مع عدد من القوى، والأحزاب، والحركات المنتمية لمعسكر ثورة 25 يناير – 30 يونيو، لدخول الانتخابات البرلمانية بحضور قوى لرموز الثورة وشبابها، ونسائها، وأقباطها.

وأشار التيار الشعبى، إلى أنه يدرك أيضا أن تقديم الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو عنصر أساسى، لتمكين الثورة، وكان ذلك مطلب وثيقة حركة تمرد، التى وقعها الملايين، ونزلوا على أساسها فى 30 يونيو، كما كانت جوهر ما تم إعلانه فى خارطة طريق 3 يوليو ولم تتغير إلا بالإعلان الدستورى اللاحق، والذى فتح الباب مجددا أمام تصحيح خطأه من خلال الوثيقة الدستورية الجديدة، مشيراً إلى أنه يواصل سعيه لبناء تنظيم الثورة، وتوحيد صفوفها، مع كل قناعته بضرورة التوافق على مرشح مدنى واحد، لقوى الثورة فى انتخابات الرئاسة المقبلة، والاتفاق على برنامج موحد يحقق أهداف الثورة.

وأعلن التيار رسمياً دعم ترشيح حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتباره أبرز المرشحين المدنيين المحسوبين على معسكر الثورة الحقيقى، القادر على المنافسة فى الانتخابات المقبلة، والمواجهة مع معسكرى النظام السابق والإخوان المسلمين، وصاحب مشروع حقيقى بديل يحقق أهداف الحرية والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطنى، كما أنهم سيبدأون عمليًا فى خطوات، وترتيبات حوار وطنى واسع حول برنامج للثورة، وحول مرشحها حمدين صباحى، وبناء حملة شعبية، وانتخابية واسعة، وقادرة على تحقيق الفوز فى الانتخابات المقبلة، وذلك عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة