قال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إن الدستور الحالى أمام تحديين، الأول عدد المواطنين الذين سيذهبون للاستفتاء على الدستور، مطالبا بالحشد لإظهار للعالم أن المصريين مصرون على استكمال خارطة الطريق.
وأضاف أن التحدى الثانى قبول الدستور بنسبة نعم تفوق دساتير سابقة، لكى تأتى الشرعية الثانية لـ25 يناير من موجتها الثانية 30 يونيو، لأنها مازالت بحاجة إلى الاعتراف بالصناديق الانتخابية.
وأوضح عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، خلال مؤتمر التيار الشعبى المصرى للإعلان عن موقفه من الدستور، المنعقد الآن، بمقر التيار بميدان لبنان، إن ثورة 25 يناير تحقق لها دستور يليق بها وبشعاراتها ويليق بما نادت به شعارات كبرى، موضحاً أن نمط الإدارة فى مصر كان: "أنا رئيسك أفعل بك ما أشاء"، وما نتج من ممارسة حكم الدستور، والدستور الذى أجبرنا عليه فى 2012 لاختيار سيئ من سيئين، لافتا أنه كان دستورا مخيبا للآمال.
وأشار حلمى، إلى أن دستور 2013 أقرب إلى أحلام ثورة 25 يناير ويضمن الفصل بين السلطات والحوار مع الرئيس وما يؤصل الديمقراطية وتصبح منهجا يوميا فى جميع المؤسسات، لافتاً إلى أن الدستور قطع شوطاً كبيراً فى الحريات، وأنصف الفئات المهمشة.
ولفت أن الدستور به بعض النقاط يمكن التجاوز عنها فى مرحلة مهمة من الوطن، مثل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، موضحا أنه فى مجمل الدستور يظل قابلا للتغيير إذا دارت عجلة الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة