أعلن الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء أن النقابة ستلجأ إلى تنفيذ قرار الجمعية العمومية بتنظيم إضراب جزئى محدود المدة تصاعدى من يوم 1 يناير المقبل، فى مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها، والذى ولا يشمل الطوارئ والرعاية المركزة والحالات الحرجة.
وأكد نقيب الأطباء فى تصريحات "اليوم السابع" أن المجلس وافق على تشكيل لجنة للإشراف على الإضراب برئاسة النقيب وهيئة المكتب، وأعضاء المجلس عن القطاعات على أن تكون فى حالة انعقاد مستمر مشيراً إلى أن الإضراب سيبدأ يوم الأربعاء الأول من يناير 2014، ثم الأربعاء 8 يناير 2014 ثم يتم تقييم الموقف ويرفع تقرير لمجلس النقابة من قبل لجنة الإضراب.
ودعا النقيب جموع الأطباء للالتزام بقرارات الجمعية العمومية طبقاً لنص المادة 74 من قانون النقابة مشيراً إلى أن المجلس سيتخذ كافة أساليب الحماية القانونية والمادية والأدبية للأطباء الملتزمين بتنفيذ قرارات الجمعية العمومية وعلى أن يتم إحالة أى طبيب يحاول التعسف مع الأطباء المضربين إلى التحقيق.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد سمير أمين صندوق النقابة العامة، إن الإضراب سيكون شاملا لمستشفيات وزارة الصحة، ولا يشمل أقسام الطوارئ والاستقبال ومعاهد الأورام والحالات الحرجة والعناية المركزة مؤكداً أن الإضراب سيكون فى العيادات الخارجية فقط مؤكداً أن النقابة ستقوم بإخطار وزارة الداخلية قبل البدء فى الإضراب.
وأضاف أن النقابة ستبدأ تفاوضا جادا مع الحكومة بداية من اليوم السبت، من خلال وزارة الصحة حول الكادر وآليات تطبيقه للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطباء.
وأكدت الدكتورة منى مينا أمينة عام نقابة الأطباء أنه سيتم تقييم الموقف ورفع تقرير لمجلس النقابة من قبل لجنة الإضراب.
وقالت أمينة عام نقابة الأطباء إن الإضراب هو قرار جمعية عمومية ولا يمكن لمجلس النقابة كسره مطلقاً وتابعت أن قرار الإضراب اتخذ دون أن يسمح لى وللعديد من الأطباء بأن يوضح سبب اعتراضنا على ميعاد بدء الإضراب من أول يناير.
واستكملت مينا " رأينا أن يبدأ الإضراب بمعدل بطئ يوم واحد فى الأسبوع حتى نستطيع أن ننهى جبال المهام الملقاة على عاتقنا ثم نقيم الموقف ونضع خطة للتصعيد التدريجى إذا لم تكن هناك استجابة لمطالبنا خلال هذه الفترة.
وقالت مينا "الأطباء الذين يرفضون تنفيذ الإضراب من حيث المبدأ، لأنهم يرون أن هذا الإضراب له منطلقات سياسية بالأساس، ننبههم لأنه حتى لو كان بعض مؤيدى الإضراب لهم أغراض سياسية "، لكن الكثير من الأطباء يؤيدون الإضراب لأنهم ببساطة مخنوقين ويريدون أن يستعيدوا حقوقهم أو على الأقل جزءا منها وتابعت لن نسمح بأى استغلال سياسى لمطالبنا المهنية محذرة من خطورة تفتيت وحدة صف الأطباء تحت دعاوى الخلافات السياسية.
وأضافت مينا أن الإضراب وسيلة وليس غاية فى حد ذاته ونتمنى أن تتم الاستجابة لمطالبنا قبل البدء فى الإضراب، ودعت مينا إلى التفاف الأطباء حول مطالبهم المهنية بالإضافة إلى لتشكيل لجان إضراب فى كل المستشفيات مطالبة الأطباء بشرح أبعاد الإضراب وأهميته للمريض قبل الطبيب مع تحويل مواعيد صرف العلاج الشهرى للمرضى بعيداً عن أيام الإضراب.
وطالبت مينا الأطباء انه سيعلن من يوم الخميس 26 ديسمبر سيتم إلغاء ست عمليات غير طارئة فى يومى الإضراب مع تعليق لافتات بالمستشفىات والعيادات الخارجية تعلن عن موعد الإضراب وعدم وجود عمل بالعيادات الخارجية فى هذين اليومين.
"الأطباء" تستعد لإضراب جزئى تصاعدى يومى فى الأول والثامن من الشهر المقبل بعيادات مستشفيات الصحة الخارجية لإقرار الكادر..تشكيل لجنة عليا لإدارة الإضراب برئاسة "النقيب"..حملة لتوعية المرضى بالأسباب
السبت، 21 ديسمبر 2013 12:41 م
الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
لاحول ولاقوة الابالله
عدد الردود 0
بواسطة:
http://www.engazz.com
لاحول ولاقوة الابالله
لاحول ولاقوة الابالله
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربى
و الله انكم لا تستحون
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
إلى 1-2-3
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حامد
ملائكة الرحمه مش ظالمين لكنهم مظلومين