يوم من أيام مصر الباحثة عن أمانيها. .لا جديد.. الكل يتحدث ولا أحد يتقبل الآخر فى مشاهد أسى تعبر عما فعلته السياسة بالمصريين.
وقد تفرقت بهم السُبل على نحو يطرح تساؤلا مفاده لمصلحة من ما يحدث للوطن من جماعة الإرهاب المسماة بالإخوان، التى تعيث فسادًا فى البلاد، وقد توالت مشاهد القتل للأبرياء والقتلة مغيبون بأوامر الشيطان يأتمرون لا لشىء سوى أن الإخوان قد فارقوا سلطة وثبوا عليها دون استحقاق، ولأجل هذا يُقتل رجال الجيش والشرطة ولأجل هذا يُنحر مواطن مصرى فى المنصورة اسمه محمد جمال الدين بدير، لأنه تجرأ وطلب من متظاهرى الإخوان إفساح الطريق ليمر بسيارته، بعدما أغلقوا الطريق ليُقتل من جموع الإرهابيين الإخوان.
وقد خرجوا مدجيين بالسلاح، وامتد الأمر إلى سيارته التى احترقت تزامنًا مع نحره.
وتبقى مشاهد الإرهاب فى بر مصر تنطق بحتمية أن يكون رد الفعل مساوِ للجُرم الذى هو قتل نفس بغير ذنب.
وقد تعددت المشاهد ما بين اعتداء على المارة فى الشوارع وأئمة المساجد كما حدث بمسجد العزيز بالله فى الزيتون بالقاهرة، وقد خلعوا العمامة من فوق رأس الإمام فى أعقاب صلاة الجمعة، لأنه أتى من جانب وزارة الأوقاف خطيبًا للجماعة بدلا من إخوانى مُحرض.
مصر فى ألم متواصل وهؤلاء فارقوا العقل تحت تأثير الأخونة التى تحولت إلى مرض مزمن لا علاج منه سوء البتر، كى يحيا الوطن.
مصر لن تستكين لإرهاب الإخوان المقترن بالقتل وقطع الطرق وإيقاف الدراسة فى الجامعات، ووضع القنابل أسفل السيارات, وسوف يستمر المسير نحو تنفيذ خارطة الطريق رغم أنف الإخوان، حيث رئيس جديد منتخب ودستور يخلو من مواد الإرهاب, وتستمر معارك فصيل المغيبين فى كل موضع فى البلاد.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس توفيق ميخائيل
الأستاذ المستشار أحمد محمود سلام
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
العجيب
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed h sallam
احمد محمود سلام
برجاء التواصل