فقد طفل سورى حياته، بسبب البرد القارس فى مخيم نصب بـ"دارة عزة"، قرب معبر السلامة الحدودى مع تركيا.
وقال "أحمد المحمد" والد الطفل المتوفى، وأحد سكان المخيم، بحزن، "إن ابنى مات لعدم توفرمدفأة فى خيمتنا، والبرد أخذ ابنى منى ولا أريد أن يأخذ أطفالاً آخرين".
وأوضح "المحمد" أنه وعائلته لجأوا إلى المخيم المذكور بعد قصف قوات النظام السورى لمنزله، قبل عام، مضيفاً أن ظروف المخيم لا تساعد على استكمال الحياة، حيث تم توزيع بطانيات فقط فيما يفتقر إلى وسائل التدفئة مما يبقينا عرضة لخطر الموت برداً.
وتابع المحمد أنه وعائلته المؤلفة من 10 أفراد يعانون ظروفا معيشية صعبة لعدم وجود وسائل تدفئة تقيهم برد الشتاء فى المخيم الذى اضطروا للعيش فيه، حيث يمكن أن يفضى الوضع فى حال بقائه إلى وفاة أطفال آخرين، معتبراً أن النساء والأطفال أكثر عرضة للخطر.
