قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية سابقا، إنه علم بتوصية من ضمن 46 توصية تضمنها تقرير اللجنة، التى شكلها الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، عقب اكتشاف عملية التنصت على المستشارة الألمانية ميركل، للتحقيق فى الأمر، تقول: "لابد أن تحد أمريكا بشكل كبير جدا من التنصت على الزعماء، خاصة زعماء التحالف الغربى".
وأوضح "هريدى" لـ"اليوم السابع" أن خطاب أوباما خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ قليل قبل إجازة عيد الميلاد، حمل بعض الموضوعية فيما يخص الشأن الأمريكى الداخلى، مضيفا أنه لم ينفِ عمليات التنصت والتجسس داخل أمريكا صراحة، لكنه أكد دفاع الولايات المتحدة عن أمن المواطن الأمريكى، ومحاولة خلق نوع من التوازن بين الحق فى الخصوصية والدواعى الأمنية، مؤكدا أن عمليات والتجسس لا يمكن إنكارها، مشيرا إلى أن ما يلفت النظر أن بريطانيا شاركت الولايات المتحدة فى عمليات تنصت كثيرة، كالتنصت على المستشارة الألمانية "ميركل" والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.
وأضاف "هريدى" أنه يوجد تعاون متقدم بين كل من أمريكا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلاندا، فيما يتعلق بعمليات التنصت على آخرين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى يعانى من صدمة كبيرة بسبب اشتراك بريطانيا، أحد أعضاء الاتحاد، فى عمليات تنصت على بعض القيادات الغربية.
موضوعات متعلقة..
الرئيس الأمريكى: المخابرات تمارس عملها لكنها لا تتجسس على الأمريكان.. أوباما: البرامج الاستخباراتية لا يمكن إلغاؤها لكن يمكن إعادة تصميمها.. و2014 سيكون عام ازدهار لأمريكا وستنتهى فيه الحرب بأفغانستان