يؤدى خطباء وزارة الأوقاف اليوم عبر منابر الوزارة خطبة الجمعة بعنوان "حرمة التلاعب بأقوات الناس وحاجاتهم الأساسية"، فى عموم مساجد مصر ويتقدمهم كبار المشايخ فى المساجد الكبرى، حيث يخطب مصطفى عزت حميدان فى الجامع الأزهر.
كما يخطب الدكتور محمد سالم أبو العاصى فى السيدة نفيسة، ويخطب الشيخ أسامة الحديدى بمسجد الحسين، ويخطب الدكتور مصطفى نوارج بمسجد السيدة زينب، كما يخطب وللمرة الأولى الدكتور محمد أبو زيد الأمير فى مسجد الريان بالمعادى، ويأتى ذلك فى إطار إحكام الأوقاف سيطرتها على المساجد، وبخاصة تلك المساجد التى كان يسيطر عليها أصحاب الفكر المتشدد.
وبعد أن بسطت الأوقاف سيطرتها على عشرات المساجد التى كانت تعد معاقل للمتشددين، مثل القائد إبراهيم بالإسكندرية، وأسد بن الفرات بالدقى، والعزيز بالله بالزيتون، والمراغى بحلوان، والجمعية الشرعية بأسيوط، تواصل وزارة الأوقاف إحكام قبضتها على مساجد مصر، حيث يصلى أئمة الأوقاف الجمعة القادمة – إضافة إلى المساجد سالفة الذكر – فى مساجد: الريان بالمعادى، والإيمان بمدينة نصر، وهو المسجد الذى كان يتحصن به الإخوان المسلمون، وكذلك مسجد الحمد بالتجمع الخامس، وتؤكد الأوقاف أنها ماضية فى طريقها بضبط الخطاب الدعوى وفق ما تقتضيه الحكمة الدعوية والمصلحة الوطنية.
أكدت وزارة الأوقاف أنها لم ترخص لأحد على الإطلاق من غير الأزهريين المتخصصين بالخطابة، وأنها لا تستثنى من ذلك أحداً على الإطلاق، وأنها لم تمنح أى تصريح بالخطابة لغير الأزهريين وخريجى معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للأوقاف.
وقالت الوزارة فى بيان لها إنها تتعامل بموضوعية بعيداً عن الأسماء أيا كانت. وتحذر الأوقاف ممن يحاولون اختراق مساجدها أو اختبار صلابتها، مؤكدة أنها ماضية فى طريقها بكل عزم وبلا أدنى تردد.
وتحرك الوزارة لجنة المتبعة الميدانية والضبطية القضائية لتحرى الزوايا غير الرسمية والخطباء غير الأزهرين لوقفهم، ويقود ذلك الشيخ محمد عيد الكيلانى رئيس اللجنة المفوضة عن الوزير ومدير عام المساجد الأهلية، والشيخ صفوت نظير القيادى بمديرية القاهرة.
كما يستمر توقف مسجدى الفتح ورابعة عن الصلاة، نظرا لاستمرار أعمال الصيانة بهما.
وتوجه الوزارة العديد من القوافل الدعوية إلى سيناء، حيث تتوجه القافلة الدعوية الأولى من علماء الأزهر والأوقاف إلى كل من مديريتى أوقاف شمال سيناء وجنوبها بواقع عشرة علماء لمديرية أوقاف شمال سيناء، وخمسة لمديرية أوقاف جنوب سيناء لمدة أسبوعين، فى الفترة من 6 يناير إلى 20 يناير. وذلك لإلقاء خطب الجمعة والدروس والندوات اليومية لنشر سماحة الإسلام ووسطيته وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى كثير من الناس، والحث على التعاون والعمل من أجل نهضة الوطن والحفاظ على مقدراته. ويؤكد علماء الأزهر والأوقاف أنهم على استعداد لبذل كل الجهد والتضحيات فى سبيل دعوتهم، لا تثنيهم عنها أى عقبات أو تحديات مهما كان حجمها.
منابر "الأوقاف" تتحدث اليوم بخطبة الجمعة عن "حرمة التلاعب بأقوات الناس".. مصطفى عزت حميدان فى الجامع الأزهر.. وسالم أبو العاصى فى السيدة نفيسة.. والوزارة تنظم قوافل دعوية لمواجهة التطرف بسيناء
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 07:04 ص