مجموعة الأزمات الدولية: جوبا على أعتاب حرب أهلية وتحتاج "وسيط خارجى" نزيه

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 01:07 م
مجموعة الأزمات الدولية: جوبا على أعتاب حرب أهلية وتحتاج "وسيط خارجى" نزيه صورة أرشيفية
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت مجموعة الأزمات الدولية، فى تقرير، على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، أن جنوب السودان الدولة الوليدة التى لطالما مزقتها النزاعات القبلية المسلحة، على أعتاب حرب أهلية، وذلك بعد امتداد أعمال لـ"جونقلى" والهجوم على معسكر تابع للأمم المتحدة بالولاية ذاتها.
وأشار التقرير إلى أن "الحرب الأهلية" لا مفر منها خاصة بعد انقسام الجيش الذى يجمع فى تكوينه الحركات المسلحة والثورية التى قادت معارك الانفصال مع الدولة الأم فى السودان، لافتا الى أن الأزمة التى كانت فى يوم من الأيام "سياسية" انتقلت لصفوف الجيش الشعبى الذى عانى على مدار أعوام من الأزمات الداخلية الطاحنة وورث من السودان الأم سلبيات التعددية العرقية.

ولفت التقرير إلى أن هناك من يتعطش لأيام المعارك العرقية التى قادها جيش التحرير الشعبى، فيما تسعى كل الأحزاب لمزيد من إراقة الدماء بفشلها فى وقف الأزمة، التى تستدعى تدخل وسيط خارجى "نزيه"، معتبرا أن ما يجرى فى جنوب السودان هو صراع على السلطة.

ودعا التقرير طرفى النزاع الرئيس سيلفاكير ميارديت ونائبه المقال ريك مشار لأن يحذو حذو القيادات الكنسية وأن يدعو أنصارهما لنبذ العنف، مشددا على ضرورة تدخل أطراف خارجية تلبية دعوة مجلس الأمن الدولى، الاثنين الماضى، لوقف العنف وخاصة ضد المدنيين، وإطلاق حوار عاجل بين كير ومشار.

وشدد التقرير على ضرورة أن تضطلع بعثات الأمم المتحدة بدور أكبر لحماية معسكراتها هناك، وخاصة فى "جونقلى" الولاية التى مزقتها النزاعات العرقية والطائفية، وشهدت أمس هجوم على مقر تابع للأمم المتحدة أسفر عن مقتل 3 جنود هنود من بعثات حفظ السلام، وأن تبقى، فى الوقت نفسه، على مسافة واحدة من جميع الأطراف.

وذكر التقرير أن "مجموعة دول الترويكا التى دعمت محادثات السلام بين السودان ودولة الجنوب فى 2005، لابد أن تندد وبشكل صريح بأعمال العنف ضد المدنيين، وتدعم جهود قوات "إيجاد" للوساطة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة