متظاهرو تايلاند يصعدون الضغط على الحكومة لإلغاء الانتخابات المبكرة

نقل المتظاهرون المناهضون للحكومة فى تايلاند احتجاجاتهم إلى حى المال فى قلب العاصمة بانكوك، اليوم الجمعة، فى مزيد من التصعيد ضد رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا لتأجيل الانتخابات العامة المقررة أوائل العام المقبل، أو إلغائها.

وقاد زعيم الاحتجاجات سوثيب تاونجسوبان، آلاف المتظاهرين، وهم يلوحون بالإعلام ويطلقون الصافرات بعيدا عن موقع المسيرات الرئيسى وتوجه صوب طريق سيلوم، المركز المالى للمدينة.

وقال سوثيب، زعيم اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطى المناهضة للحكومة ونائب رئيس الوزراء السابق، إن أنصاره "لن يسمحوا" بإجراء الانتخابات فى الثانى من فبراير المقبل.

وأضاف أن الانتخابات ستدعم فحسب قبضة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا شقيق ينجلوك على السلطة بدعم من الخارج. وأطاح انقلاب بتاكسين عام 2006، وفر من البلاد فى عام 2008 هروبا من حكم بالسجن بسبب سوء استغلال السلطة.

ويحتفظ حزب "فو تاى"، وهو حزب تاكسين، بشعبية واسعة فى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من البلاد ومن المتوقع أن يفوز فى الانتخابات بسهولة.

لكن لجنة الانتخابات الحكومية أصدرت بيانا أمس الخميس تحذر فيه من أن الانتخابات المبكرة يمكن أن تؤجج نيران الاضطرابات السياسية فى تايلاند.