"ماجد الفطيم" تضع استراتيجية لتوحيد هويتها التجارية حول العالم

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 02:38 م
"ماجد الفطيم" تضع استراتيجية لتوحيد هويتها التجارية حول العالم مجموعة "ماجد الفطيم" توحّد هويتها التجارية بالحرف اللاتينى M
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مجموعة "ماجد الفطيم" التى تعد أكبر مطور ومشغل لمراكز التسوق والوجهات الترفيهية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عزمها على توحيد كافة علاماتها التجارية تحت مظلة مؤسسية واحدة هى "ماجد الفطيم"، وذلك منذ نشأتها عام 1992، منطلقة من رؤية مؤسسها ورئيسها ماجد الفطيم، التى تمثلت فى إرساء مفهوم جديد للتسوق والترفيه، حيث تنشط مشاريع "ماجد الفطيم" فى 12 سوقاً إقليمية وعالمية، عبر 26 ألف موظف، بإيرادات تصل إلى ستة مليارات دولار، وبأرباح تناهز 900 مليون دولار أمريكى، قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

وتهدف تلك الخطوة إلى توحيد العلامات التجارية التابعة لـ"ماجد الفطيم" ضمن هوية مؤسسية واحدة تمهّد الطريق للدخول إلى حقبة جديدة من الإنجازات.

وستعتمد الاستراتيجية الجديدة الشاملة لهوية العلامة التجارية، الحرف اللاتينى M كرمز يعبّر عن علامة تجارية مميزة فى كل أعمالها، وذلك عبر تضمين جميع العلامات التجارية الفرعية للشركة وأصولها تحت الرمز M، ويشمل ذلك، مراكز سيتى سنتر، ودور عرض سينما فوكس، وكارفور، وماجيك بلانيت، وبطاقات ائتمان "نجم" من فيزا، وسكاى دبى، ومول الإمارات.

وقال إياد ملص، الرئيس التنفيذى لشركة ماجد الفطيم القابضة: "ستسهم عملية إعادة صياغة الهوية المؤسسية لـ"ماجد الفطيم" فى ترسيخ مكانتها واسمها التجارى، باعتبارها علامة تجارية عالمية متداخلة مجتمعياً، ومرتبطة بحياة أكثر من 250 مليون شخص".

ويتزامن توقيت توحيد العلامة التجارية لـ"ماجد الفطيم" مع خططها المستقبلية الطموحة لمضاعفة أنشطتها بحلول عام 2018 فى أسواق منطقة الشرق الأوسط وخارجه.

يُذكر أن "ماجد الفطيم القابضة" ومنذ بدايتها الأولى قد اضطلعت بدورها الرئيسى فى النهضة التنموية التى تشهدها إمارة دبى فى دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت فى بناء أول مركز تجارى وهايبر ماركت فى دبى "ديرة سيتى سنتر"، مما أسهم فى إرساء مفهوم جديد لتجربة التسوق والترفيه العصريين، لم يقتصر فقط على دبى، وإنما على منطقة الشرق الأوسط، من خلال المزج الفريد بين تجربتى الترفيه والتسوق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة