صرح مسئول فى وزارة النفط اليمنية بأن فرق فنيين تبذل جهودا اليوم، الجمعة، فى شرق اليمن، لإصلاح مقطع من أنبوب للنفط، قام مسلحون بتخريبه ليلا للمرة الثانية فى أقل من 24 ساعة، وهو ما أدى إلى توقف ضخ الخام.
وقال المسئول طالبا عدم كشف هويته إن "الفنيين ترافقهم قوات الأمن، يحاولون سد ثغرة فتحت فى أنبوب النفط لضمان استئناف ضخ النفط الخام".
وأضاف أن المسلحين قاموا بتفجير الأنبوب مساء الخميس "بعد ساعة على إصلاحه على أثر عملية تخريب أولى"، ووقع الهجومان فى منطقة العرقين فى صرواح فى محافظة مأرب شرق صنعاء، كما قال المصدر نفسه الذى نسب العمليتين إلى قبائل فى المنطقة دون أن يذكر السبب.
ويربط أنبوب النفط (الذى يبلغ طوله 420 كلم) حقول صافر النفطية بميناء رأس عيسى على البحر الأحمر بالقرب من الحديدة، وتتعرض أنابيب النفط والغاز فى اليمن باستمرار لهجمات.
وتراجع إنتاج النفط بشكل كبير فى اليمن، بسبب الوضع الأمنى وسوء صيانة البنى التحتية، وتراجع الاستثمارات فى التنقيب.
وكان إنتاج اليمن فى 2001 قد وصل إلى 440 ألف برميل يوميا، وفى 2010 صدّر اليمن 103 آلاف برميل يوميا، بحسب أرقام وكالة الطاقة العالمية.
ويشهد اليمن حاليا عملية انتقالية سياسية صعبة بعد رحيل الرئيس على عبد الله صالح بالتفاوض، على إثر انتفاضة شعبية بدأت مطلع 2011 فى إطار "الربيع العربى".
عملية تخريب جديدة لأنبوب للنفط فى اليمن تؤدى إلى توقّف الضخ
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 02:15 م