نفت جمهورية طاجيكستان، تقارير إعلامية ألمانية تتهم عائلة الرئيس إمام على رحمان بقيادة سيارات ليموزين فارهة مسروقة من ألمانيا.
وقال متحدث باسم الخارجية الطاجيكستانية، اليوم الجمعة، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة دوشنبه "هذه محاولة لتوجيه ضربة لسمعة طاجيكستان". وأكد المتحدث فى الوقت نفسه أن سلطات الدولة الواقعة وسط آسيا ستحقق فى تلك التقارير "غير المعقولة".
وكان فريق تحقيق تابع للشرطة الجنائية فى برلين، رصد العديد من السيارات المسروقة من ألمانيا عبر أجهزة "جى بى إس"، لتحديد المواقع الجغرافية بالأقمار الصناعية فى شوارع طاجيكستان.
وكانت متحدثة باسم وزير العدل المحلى فى ولاية برلين، توماس هايلمان، أكدت أمس الخميس، تقريرا لصحيفة "بيلد" الألمانية، التى ذكرت أن هايلمان ووزارة الخارجية الألمانية يحاولان منذ فترة طويلة استعادة تلك السيارات.
ووصف سفير طاجيكستان فى برلين، إيمومودين ساتوروف، التقارير بـالاستفزازية، معربا فى تصريحات إذاعية عن دهشته من عدم مصادرة تلك السيارات المزعوم سرقتها خلال طريق سيرها عبر خمس دول أخرى على الأقل.
ووفقا لبيانات وزارة العدل المحلية فى برلين أمس، تقدمت الوزارة خلال عامى 2011 و2012 بطلبات مساعدة قانونية للسلطات فى طاجيكستان لمصادرة السيارات المعنية.
ولم تحصل برلين فى المقابل من السلطات الطاجيكستانية، إلا على وثائق ونسخ من إفادات شهود. وتجدر الإشارة إلى أن طاجيكستان انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الدول عام 2009.
طاجيكستان تنفى تقارير إعلامية تتهم أسرة الرئيس باستخدام سيارات مسروقة
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 02:28 م