سياسيون يثمنون لقاء الرئيس منصور بشباب القوى الوطنية.. هشام النجار: تمنع قدح البعض فى صدور قرارات دون تشاور.. و"تمرد": خطوة جيدة لاستطلاع الآراء.. و"منشقو الإخوان" غاضبون من عدم دعوتهم

ثمن سياسيون لقاء المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، مع شباب القوى السياسية، معتبرين إياه دليلاً على رغبة الرئاسة فى الاستماع لكافة الآراء الوطنية حول قضايا البلاد.

وفى هذا السياق، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إنه من الجيد أن يقوم الرئيس بحوار مجتمعى موسع يستمع خلاله الرئيس لآراء جميع أطياف الشعب قبل تحديد الأولوية إذا كانت لانتخابات الرئاسة، أم للانتخابات البرلمانية، ونظام الانتخابات وغيرها من القضايا الملحة، موضحا أن هذا منطقى وأخلاقى أكثر منه إذا جاء بنص دستورى قد يقدح فيه البعض أنه جاء من لجنة معينة لا تعبر عن عموم الشعب.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه يبقى التعويل على نزول المستشار عدلى منصور على رأى الأغلبية، وأن تضبط اللقاءات، ويتم رصد التصويت وقياس الاتجاهات فى جميع الجلسات، ليخرج القرار الرئاسى فى النهاية معبراً عن رغبة الغالبية والتوجه العام للمصريين، مؤكدا أن قرارات "منصور" الأخيرة كانت موفقة توجها بتتويج اسم محمد نجيب، وخالد محيى الدين قلادة النيل إضافة للحوار المجتمعى.

من جانبه، أبدى حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد، سعادته بلقاء الرئيس عدلى منصور مع شباب القوى السياسية، مشيرا إلى أنها خطوة جيدة من الرئاسة لبحث واستطلاع آراء الشباب حول الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الأهم هو تنفيذ ما جاء فى هذا اللقاء.

فيما استنكر عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين، عدم دعوة الرئاسة لهم فى لقائها اليوم بشباب القوى السياسية، مطالباً الرئاسة بدعوتهم للحوار باعتبارهم جزء من الحراك الشبابى.