وصف الأمين العام للتنظيم الشعبى الناصرى فى مدينة صيدا بجنوب لبنان، أسامة سعد، الأخطار التى تتعرض لها الأمة العربية فى هذه المرحلة، بأنها أخطار وجودية تهدد هويتها ومصيرها وبقاءها.
واعتبر فى كلمة له، خلال احتفال نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى منطقة صيدا بذكرى انطلاقتها السادسة والأربعين، أن الصراعات الطائفية والمذهبية والاثنية التى تشتعل فى العديد من الأقطار العربية تعمل على تمزيق النسيج الوطنى والاجتماعى لهذه الأقطار، وعلى ضرب وحدتها الكيانية وتقسيمها وتفتيتها.
وحذر سعد، من أن الدول الاستعمارية تتدخل بشكل مباشر فى بعض الأقطار، وتشجع على إشعال الفتن والتقاتل فى أقطار أخرى.
وقال إن ما يحدث يدل على أنه الفوضى الأمريكية الهدامة ومن غاياتها فرض السيطرة الاستعمارية الكاملة على الوطن العربى ونهب ثرواته، وغايتها الأولى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى الوضع فى لبنان، محذرًا من تسارع محاولات تفجير الفتنة المذهبية وتزايد محاولات جر المخيمات الفلسطينية إليها، متهما الدولة بأنها لا تقوم بواجباتها لمواجهة تلك المحاولات، وبأن أطرافًا سياسية طائفية تدعى الاعتدال تشن حربًا سياسية على المقاومة، وفى الوقت نفسه توفر الغطاء لجماعات تنفذ الجرائم الإرهابية ضد المدنيين وضد الجيش اللبنانى، بهدف الوصول إلى نشر الفوضى وتفجير الفتنة المذهبية.
سياسى لبنانى ناصرى يحذر من أخطار وجودية تهدد الأمة
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 06:19 م
جانب من الصراعات فى الوطن العربى - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة