لِـتـَظـلَّ يا وطني طِـوالَ الـدَّهْـرِ خـفَّـاقَ الـعَـلَمْ
بِبَـنِيكَ تقْـتَحمُ الصِّعـابَ وترتقي أعْلى القِـمَمْ
وبِجـيشكَ المِغْـوار تزهـو شامخًا بينَ الأمَـمْ
وأراكَ يا وطـــني كماضيكَ الأبِـــي المحـتــرَمْ
تـبْـنى لـيـرْتـفـعَ الـبناءُ كمـا بَنَـيْـتَ لنا الـهـرَمْ
ولكي أحـسَّ بأن جـرحَـكَ قـد تـَعَـافى والْـتَـأَمْ
وبأن شعبَكَ صامدٌ رغمَ العواصفِ ما انْهَـزَمْ
قَـدْ ظــلُّ صفًا واحدًا رغمَ الدَّسائسِ ما انقسَمْ
وأرى الجميعَ هنا بخارطـةِ الطـريـقِ قـد الْتـزَمْ
من أجل هذا: إنـَّني سـأقـولُ للدسـتـورِ مُـقْــتـَـنعـاً.. نـعـَــمْ
