زعماء أوروبا يبحثون الإصلاحات الاقتصادية والدفاع وسط قلق بشأن أوكرانيا

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 12:17 ص
زعماء أوروبا يبحثون الإصلاحات الاقتصادية والدفاع وسط قلق بشأن أوكرانيا رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل زعماء الاتحاد الأوروبى أعمال قمتهم التى بدأت فى بروكسل، التى تستهدف التركيز على الإصلاحات فى مجالى الاقتصاد والدفاع، لكن من المنتظر أن يلقى توتر علاقات التكتل مع أوكرانيا بظلاله على الاجتماع.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى: "إن عيد الميلاد هو وقت الأمل ونحن ندين بهذا المفهوم لمواطنينا، لقد كان عام 2013 عاما للتقدم والعمل الجاد سيبدأ حصاده".

ويأتى الاجتماع بعد ساعات قليلة من بلورة وزراء مالية الاتحاد موقفهم بشأن برنامج لتفكيك البنوك المتعثرة بمنطقة اليورو وهو الركيزة الثانية لإقامة اتحاد مصرفى ينظر إليه باعتباره عاملا حاسما فى استعادة الثقة فى تكتل العملة الموحدة.

لكن العقبة القادمة للقمة بدأت تلوح فى الأفق بالفعل، حيث من المتوقع أن يتخذ البرلمان الأوروبى موقفا حازما بمجرد بدء المفاوضات للتوصل لاتفاق نهائى.

وقال رئيس الوزراء الإيطالى انريكو ليتا: "إذا تمكنا من التوصل لاتفاق جيد، فمن المؤكد أنها ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام، وخاصة بالنسبة للمدخرين الذين لن يطلب منهم إنقاذ البنوك التى تواجه أزمة".

وقال رئيس الوزراء السويدى فريدريك راينفيلدت، "لا نزال بحاجة إلى تقييم ما إذا كنا حقا فى نهاية اليوم سننجز المهمة، ألا وهى حل الأزمات المالية المحتملة فى المستقبل".

وقال رئيس الوزراء البلجيكى، ايليو دى روبوانه إنه مقتنع بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبى تحقيق المزيد من التقدم للأمام.

ومن المقرر أن يبحث الزعماء خططا لإجراء إصلاحات اقتصادية ملزمة بين الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبى ولكن نواب البرلمان الأوروبى يقولون إن ذلك سيعزز التصور بأن الاتحاد الأوروبى يتدخل فى الشأن الوطنى.

ومن غير المتوقع أن تكون القضايا الدولية على جدول أعمال زعماء الاتحاد الأوروبى حتى اليوم الجمعة، بينما من المتوقع حينئذ أن تتصدر أوكرانيا جدول أعمالهم بعدما قرر رئيسها الشهر الماضى تأجيل التوقيع على اتفاق انتساب وتجارة حرة كان سيمثل مرحلة مهمة فى العلاقات مع الاتحاد الأوروبى.

ويشدد الاتحاد الأوروبى على أن أبوابه مازالت مفتوحة أمام أوكرانيا لكن هناك خلافا متناميا مع حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذى يسعى لتعزيز العلاقات أكثر مع روسيا مع توقيع الجانبين هذا الأسبوع اتفاقيات منها تسهيل ائتمان وخصومات على أسعار الغاز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة