رسميا اكتساح قائمة الزند لانتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.. ورئيس النادى: التصويت جرى بشكل ديمقراطى.. وتيار الاستقلال "كذبة" والقضاء تيار واحد وطنى مستقل

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 06:54 م
رسميا اكتساح قائمة الزند لانتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.. ورئيس النادى: التصويت جرى بشكل ديمقراطى.. وتيار الاستقلال "كذبة" والقضاء تيار واحد وطنى مستقل انتخابات نادى القضاة
كتب محمود حسين - تصوير - احمد حنفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات التجديد الثلثى لانتخابات نادى القضاة برئاسة المستشار نير عثمان، فوز قائمة المستشار أحمد الزند فى كافة المقاعد التى جرت عليها الانتخابات اليوم، والتى تضم 8 مقاعد 2 للمستشارين و2 لرؤساء المحاكم والقضاة و4 للنيابة العامة.

وأوضح رئيس اللجنة أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم فى انتخابات التجديد الثلثى 804، والأصوات الصحيحة منهم 789 والباطلة 15 صوتا.

وفاز من قائمة الزند المستشار محمد عبده صالح والمستشار محمد عبد الظاهر على مقعدى المستشارين بالتزكية، والمستشار محمد عبد الهادى وأحمد الأدهم بالتزكية على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة.

فيما فاز على مقعد النيابة العامة، وأحمد سمير الجمال وحصل على 699 صوتا، ومحمود عابدين وحصل 699 صوتا، وهشام بهلول 659، و محمد عبد الصادق 634 صوتا، فيما حصل ياسر عكاشة المتناوى على 257 صوتا، كما حصل طاهر أبو العيد 123 صوت، فيما حصل مصطفى ياسين شقيق النائب العام السابق المستشار حسن ياسين على 85 صوتا .

وهنأ المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة المرشحين بانتخابات التجديد الثلثى للنادى الذين فازوا بالتزكية من قائمته على مقاعد المستشارين ورؤساء المحاكم والقضاة، مشيراً إلى أن الانتخابات تجرى بشكل منظم وشهدت إقبالاً مكثفاً.

وأكد الزند، فى تصريحات له اليوم الجمعة، أن انتخابات التجديد الثلثى تجرى فى جو ديمقراطى شفاف، وأن كافة الإجراءات المتعلقة بها والتى اتخذها مجلس إدارة النادى صحيحة، موضحاً أن جميع المرشحين يتنافسون على خدمة زملائهم والقضاء المصرى.

ورداً على سؤال حول شطب عدد من قضاة تيار الاستقلال واستبعاد بعضهم من الانتخابات، قال رئيس نادى القضاة "لا يوجد فى القضاء ما يسمى بتيار الاستقلال، فالقضاء تيار واحد وطنى مستقل، ومسألة تيار الاستقلال هى "فرية" أطلقت وصدقها البعض وخالفها البعض الآخر، وعندما نقول إن هناك تيار استقلال فى القضاء فمعنى ذلك أنه على الجانب الآخر يوجد تيار الاحتلال أو على الأقل تيار قضاة غير مستقلين، وهذا لا يوجد فى القضاء المصرى، فكل القضاة مستقلون، والدليل على ذلك المعركة التى خاضها قضاة مصر على مدار ١٥ شهراً للذود عن استقلال القضاء، وشهد لها الشعب المصرى.

وأضاف الزند، أن القضاة الـ٧٥ الذين تم شطبهم من النادى تنفيذاً لقرارات الجمعية العمومية، وهى الأعلى سلطة، وذلك لارتكابهم أعمالا تخالف أخلاق وتقاليد وهيبة القضاء والقضاة، وتدخلهم فى أتون العمل السياسى، ونفذ مجلس إدارة النادى قرارات الجمعية العمومية، واحتكم الزملاء الذين استعبدوا للقضاء، وهذا حقهم، وأقاموا دعويين أمام دائرة طالبات رجال القضاء بمحكمة استئناف القاهرة إحداهما لإلغاء قرار شطبهم من النادى، والثانية لوقف الانتخابات، ورفضت المحكمة الدعويين، وبمفهوم المخالفة أيدت قرارات مجلس إدارة النادى، ونحن حينما نستعبد قاضياً أو نشطبه فذلك ليس بيسير علينا، ولكنه ثقيل على قلوبنا، نظراً لما وقع من البعض من أمور خارجة على تقاليد القضاء، فكان هذا الجزاء حتى يعود القضاء للوضع الطبيعى بعيدا عن السياسة ومشاكلها.

وقال رئيس نادى قضاة مصر، إن الجمعية العمومية للقضاة ستكون بالمرصاد لكل من يقارب السياسة من القضاة، سواء من يؤيد أو يعارض، لأنه يعرض القضاء للتحزيب، وكل من يرتكب هذا العمل على مجلس الإدارة أن يتولى شطبه وحرمانه من الخدمات.

وأضاف أثناء إدلائه بصوته، أن قضاة مصر ورجال النيابة العامة سيكونون فى مقدمة الركب لإنجاز الاستفتاء، وأنهم لا يستطيعون التخاذل عن المشاركة.

وأوضح أن تقدم قائمته هى إقرار من أهل العدل، واعتراف بصحة وسلامة المنهج الذى يسير عليه المجلس.

وشدد على أنه ليس هناك ما يسمى "قضاة من أجل الدولارات"، ولا "من أجل المرشد"، ولا تيار الاستقلال، وأنه يوجد تنظيم قضاة مصر فقط.


موضوعات متعلقة..


انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة..قائمة "الزند" تحسم أربعة مقاعد عن المستشارين والقضاة ورؤساء المحاكم بالتزكية والأقرب للفوز بمقاعد النيابة العامة..و"العمومية" تناقش تعديل قانون السلطة القضائية

زيادة إقبال القضاة وأعضاء النيابة بانتخابات التجديد الثلثى للنادى

فوز 4 من قائمة الزند بالتزكية فى انتخابات التجديد الثلثى لـ"القضاة"

فتح باب التصويت بانتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة

اليوم.. انتخابات التجديد الثلثى لمجلس إدارة نادى القضاة


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة