شهدت معظم مساجد السويس، اليوم، تجاهل تام أثناء خطب صلاة الجمعة عن الحديث عن الدستور والسياسة بناء على تعليمات الدكتور كمال البربرى، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، بضرورة عدم إقحام المساجد فى الحديث بأى شكل عن السياسة وجعل المساجد للدين فقط.
حيث تحدث خطيب مسجد الأربعين عن ضرورة أن يكون المسلم إيجابيا، ولا يكون سلبيا، فى إشارة بشكل غير مباشر لعدم مقاطعة الدستور، واستمرت الخطب قرابة الساعة، وكانت تحث المواطنين على صلة الرحم والتقرب إلى الله.
وشهدت معظم مساجد حى الأربعين والجناين على ضرورة نبذ العنف والاهتمام بالقرآن والسنة النبوية وعدم الفرقة، وتناولت الخطب أحاديث الرسول عن سفك الدماء ومدى جرمه وحرمانيته عند الله.
من جانبه قال الدكتور كمال البربرى، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إنهم لن يطلقوا أية حملات لدعوة المواطنين للاستفتاء أو التصويت بـ " نعم" على الدستور، موضحا أن هدفهم حاليا إعادة المواطن لصحيح الدين والوسطية الدينية عن طريق القرآن والسنة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لـ "اليوم السابع"، أنهم لن يتدخلوا فى السياسة ويسعون للحافظ على بيوت الله من الجدل والأمور السياسية لها منابرها، موضحا أنهم سيدعون الموطنين أن يكون إيجابيا ويحدد مستقبله بيده.
خطباء الجمعة بمساجد السويس يتجاهلون الحديث عن الدستور والسياسة
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 01:51 م