خالد يوسف فى مناظرته مع النجار: الدستور يليق بدماء الشهداء

فى مناظرة بين المخرج خالد يوسف والدكتور مصطفى النجار النائب السابق حول الدستور بين مؤيد ومعارض له مع الإعلامى خيرى رمضان فى حلقة أمس من برنامج "ممكن" على قناة "CBC"، حيث أكد يوسف خلال اللقاء أنه يجب توعية البسطاء لمواجهة تدليس الإخوان، وأضاف قائلا "لم يعجبنى مواد قليلة بالدستور مثل مادة المحاكمات العسكرية ومادة حرية الاعتقاد ولكننا تنازلنا عن أشياء للوصول إلى توافق وهو دستور يليق بدماء الشهداء ويكرس للدولة المدنية كما نبغاها والإخوان يريدون إرجاع التاريخ للخلف وقتل المصريين المخالفين ولو بالملايين وإذا حدث وكانت المشاركة بنسبة أقل من 70% يعنى أن لدينا مشكلة الاستقطاب والتفكك يجب أن ينتهى الأمر الذى يبيح المواءمات لبناء المؤسسات لمصلحة الوطن والخروج من المأزق.

وأكمل يوسف حديثه قائلا "يوجد بعض الفئات المجتمعية لديها ثقافة الاستسهال وتصدق ما تسمع من دعاية الإخوان السوداء وهو ما يخيفنى لذلك يجب الحشد للتوعية وشرح المواد شرحا صحيحاً الأصل فى الأشياء هى النصوص التى لا تؤسس لسلطات دينية باى حال من الاحوال ولم نخضع لابتزاز النور ولكننا عملنا على التوافق وتقدير فهم قواعده للأمور والمادة 74 تدحض الادعاء بمباشرة الحقوق السياسية على أساس دينى والقانون سيحسم الأمر ولا يوجد خلط بين الدين والدولة على الإطلاق والمسألة ليست "يفط"، والرئيس تم تقييد حقه فى إقرار الطوارئ حيث لا يحق فرضه بعد 3 أشهر من تطبيقه ومن حق البرلمان بأغلبية الثلثين سحب الثقة من الرئيس، ورئيس الجمهورية يأخذ رأى القوات المسلحة فى تعيين وزير الدفاع لتحصين المؤسسة وليس الوزير.

بينما قال دكتور مصطفى النجار "فبركة الإخوان لمواد الدستور عمل غير أخلاقى وتدليس وندين من يستقطب الناس سواء باسم الدين أو بالترهيب من الفوضى، وأضاف "أعجبتنى مواد الحقوق والحريات بالدستور ولكنه لا يعبر عن فهمى للدولة الديمقراطية والدولة المدنية لأن الدستور لم يحم مصر من فخ الدولة العسكرية أو الدينية ونجاح الاستفتاء بنزول الناس، وليس "بنعم أو لا" ومن يقول لا ليس بالضرورة يؤيد الإخوان الذين يريدون إسقاط الدولة، وأحمل لجنة الخمسين اعتقال المعارضين على مادة المحاكمات العسكرية وكذلك المادة الخاصة بتقليص سلطة الرئيس فى تعيين وزير الدفاع لأن من لا يستطيع التعيين لا يستطيع العزل والأمر ليس له علاقة بالأشخاص بل بالآلية.