حملة حزب الدستور "عين تراقب.. وشعب يحاسب" تبدأ عملها فى عزبة العبيد ببنى سويف.. ترصد مشاكل القرية فى الصحة والتعليم والصرف الصحى ورغيف العيش وأنبوبة البوتاجاز.. وتؤكد: القرية بها 5 موظفين فقط

رصدت حملة حزب الدستور "عين تراقب.. وشعب يحاسِب" فى محافظة بنى سويف، مشكلات ومعاناة المواطنين فى عزبة العبيد من خلال التجول الحر، فى إطار المرحلة الأولى من الحملة، وهى مرحلة رصد وتجميع المشاكل، والتى تشمل 4 طرق لرصد المشاكل، وهى: الرصد الميدانى، والرصد البحثى، والتجول الحر (الاستقصاء)، ومشاركة المواطنين من خلال "صوّر.. وابعت".

ووفقا لبيان صادر عنها، منذ قليل، جاء فى مقدمة المشكلات الخاصة بالمنطقة التى رصدتها "عين تراقب.. وشعب يحاسب" رغيف العيش، حيث لا توجد مخابز فى القرية وحصتهم من الخبز لا تأتى إلا كل 5 أو 6 أيام وتكفى ليوم واحد، والمشكلة الثانية أنبوبة البوتاجاز، إذ لا توجد مستودعات للأنابيب فى القرية أيضا، والمشكلة الثالثة الكهرباء حيث لا توجد عدادات للكهرباء ويستخدمون الكهرباء بما يسمى "الممارسة"، ومع ذلك تُحسَب عليهم مبالغ كبيرة جدا، والمشكلة الرابعة الصحة إذ لا توجد وحدة صحية داخل القرية، وأقرب وحدة صحية تتطلب مواصلات لا يمكن توفيرها ليلا، لأن القرية ليست لها مواصلات خاصة بها من الأساس.

كما رصدت الحملة مشكلات القرية المتعلقة بالصرف الصحى، حيث لا توجد شبكة صرف صحى، ونظام الصرف فى القرية يتم بما يسمّى "طرنشات" وتكون داخل البيوت، وهو ما يؤدى إلى خوف المواطن من استخدامها لسهولة امتلائها وتعرّضهم للغرق فى مياه الصرف، ومشاكل التعليم لعدم وجود مدارس فى القرية، ويضطر التلاميذ للسفر لقرية أخرى، ويوجد فقط نظام الفصل الواحد لتعليم الكبار، كما أن القرية تعانى البطالة إذ لا يوجد بالقرية سوى 5 موظفين.

وأكدت الحملة أنه جارٍ توثيق هذه المشاكل بشكل كامل للمنطقة، ووضع تصور لحلها، وتوجيه هذه المشاكل من خلال تقديمها للسلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدنى لحلها.

وحملة حزب الدستور "عين تراقب.. وشعب يحاسب" هى حملة لرصد مشاكل المواطن، ووضع تصور لحلها وتوجيه السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدنى لحلها, حيث تتبنى الحملة من خلالها أن تكون جسرا بين مشاكل المواطن والمسئولين عن حل مشاكله، وأن تكون وسيطا للشعب أمام المسئولين عن حل مشاكله وأداة ضغط لحلها.

وتعمل هذه الحملة من خلال 3 مراحل، وهى: رصد وتجميع المشاكل ثم توثيقها ووضع تصور لحل هذه المشاكل للعمل على توجيه السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدنى لحلها, ومن أهم أهداف هذه الحملة أن تصل هذه المشاكل لحزب الدستور لإيجاد حلول حقيقية وعملية لها وإدراجها فى برنامج الحزب، وهو ما سيجعله معبرا بشكل واقعى عن الشارع المصرى، ويصبح برنامج الحزب قد تمت كتابته فى الشارع وعن طريق المواطن.