المجر واليونان يخفقان فى الإقرار بنطاق التطرف بهما

ذكرت وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، أن السلطات فى المجر واليونان لم تقرا بعد بالمدى الكامل للتطرف والتمييز فى دولتيهما، ما يجعل من الصعب عليهما التصدى لهذه المشاكل.

وقالت الوكالة، إنها قررت إعداد تقرير بشأن هاتين الدولتين لان لديهما أحزاب متطرفة على صلة بجماعات شبه عسكرية فى برلمانيهما، وهما حزب "جوبيك" فى المجر و"الفجر الذهبى" فى اليونان .

وجاء فى التقرير: "رغم وجود أدلة تؤكد عكس ذلك، فإن الكثير من المسئولين الحكوميين التقت بهم الوكالة، قالوا إن التمييز والعنصرية والتعصب والتطرف ليست مشكلة بعينها فى المجر" .

وأثارت الكراهية العنصرية ضد غجر الروما مسيرات يمينية وأعمال عنف وجرائم قتل فى المجر. وفى أغسطس الماضى صدر حكم بحق أربعة رجال قتلوا ستة من الروما فى عامى 2008 و 2009 .

وأقر نواب وممثلون حكوميون فى اليونان، التقى بهم خبراء وكالة الحقوق الأساسية بوجود ارتفاع حاد فى أعمال العنف التى يقوم بها التيار اليمينى فى السنوات القليلة الماضية، ولكن أرجعوا ذلك إلى الأزمة الاقتصادية والعدد الكبير من طالبى اللجوء والمهاجرين .

وأشارت الوكالة إلى أن التعصب واسع النطاق ضد الأجانب والروما واليهود يعد مشكلة فى اليونان منذ فترة طويلة، وأن السلطات لم تبذل ما يكفى لمنعه.

وقال التقرير: "الإقرار بهذه القضايا الشاملة سوف يكون خطوة ضرورية فى تطوير إجابات فعالة ".