الإخوان تجهز لـ"25 يناير" بـ150 ألف طبنجة تركية..مصادر:الأسلحة معدة لتطويرها من إطلاق الصوت إلى "الحى"..مخابرات أنقرة تستعد لتهريبها عن طريق المتوسط وغزة لشمال سيناء..والجيش يكثف تأمين المنافذ الشرقية

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 01:06 ص
الإخوان تجهز لـ"25 يناير" بـ150 ألف طبنجة تركية..مصادر:الأسلحة معدة لتطويرها من إطلاق الصوت إلى "الحى"..مخابرات أنقرة تستعد لتهريبها عن طريق المتوسط وغزة لشمال سيناء..والجيش يكثف تأمين المنافذ الشرقية اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجى والعسكرى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان بدأت فى التخطيط مبكرا لتنفيذ أحداث عنف خلال ذكرى أحداث ثورة 25 يناير، وفق خطة وضعها التنظيم الدولى للجماعة، تبدأ بالاحتجاج على الدستور الجديد، المقرر الاستفتاء عليه يومى 14 و15 يناير المقبل، وتمتد تلك الاحتجاجات إلى يوم 25 يناير، لتكرار ما حدث فى عام 2011.

وأوضحت المصادر، أن المخابرات التركية، هى التى تتولى مسئولية تنفيذ مخطط العنف فى مصر قبل ذكرى 25 يناير، من خلال تسليح الجماعة بالطبنجات التركية "الصوت"، التى يمكن تعديلها وإطلاق رصاص حى من خلالها، مؤكدة أن الشحنة التى أحبطها أمن الموانئ خلال الأيام الماضية، ما هى إلا شحنة مبدئية متوقع أن يعقبها المزيد، خلال الفترة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن المخابرات التركية قد تلجأ إلى طريق تهريب "طبنجات الصوت المعدلة"، عن طريق البحر المتوسط، إلى قطاع غزة، ومنها إلى شمال سيناء، ثم القاهرة والمحافظات، بعدما أدركت أن الوصول بتلك الشحنات إلى الموانئ الشرعية أمر شديد الصعوبة خلال الوقت الراهن، موضحة أن حرس الحدود وقوات الجيش الثانى الميدانى، تراقب الحدود الشرقية بشكل مكثف، من خلال أجهزة حساسة لكشف أى عمليات تهريب تتم عبر الأنفاق، أو من خلال سواحل البحر المتوسط، فى رفح أو العريش والشيخ زويد.

وكشفت المصادر أن التنظيم الدولى للإخوان يسعى لتهريب نحو 150 ألف طبنجة تركية إلى البلاد خلال الفترة لمقبلة، فى إطار خطة ممنهجة لاشاعة العنف والفوضى فى البلاد، ومواجهة قوات الجيش والشرطة المكلفة بحماية الأمن ودعم استقرار البلاد، مؤكدة أنه الجماعة سوف تسعى لتطبيق سيناريو عنف غير مسبوق فى الشارع المصرى، بالتزامن مع الاستفتاء على الدستور الجديد، وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأشارت المصادر إلى أن الطبنجات التركية تمتاز بأن خزينتها تستوعب 14 رصاصة، ومزودة بخزينة أخرى تستوعب 25 رصاصة، كما أن بها خاصية إطلاق الرصاص بالطريقة المتعددة، ويتراوح سعرها ما بين 1500- 2000 جنيه بالسوق السوداء لتجار السلاح النارى، كما أنه يمكن أن تطلق رصاصات "الصوت" بدلا من "البلى"، ويتم ذلك عن طريق تغيير قطعة حديدية تسمى "طبة" توضع داخل فوة الطبنجة بماسورة، وتتسبب بإصابات خطيرة حال إطلاقها من قرب قد تؤدى إلى الوفاة.

من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجى والعسكرى، إن تجارة السلاح فى أى دولة بالعالم الهدف الرئيسى منها جلب المال، واستغلال الظروف والصراعات المحلية والإقليمية، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب على حسابها، مؤكدا أن تجار السلاح الأتراك يدرسون السوق المصرى جيدا، ويشجعهم على ذلك الخلاف السياسى الحالى بين مع مصر.

وأوضح قنديل لـ"اليوم السابع"، أن تحويل أسلحة الصوت إلى أسلحة حية، أمر معروف منذ فترة طويلة، مؤكدا أنه خلال تصنيع تلك الأسلحة، يتم الوضع فى الاعتبار أنها تستخدم فى إطلاق النار الحى، ويتم تجهيزه لتنفيذ أغراض متعددة.

وأشار اللواء قنديل إلى أن سوق السلاح لا يعرف المصالح السياسية بين الدول، ويعتمد بشكل أساسى على "البزنس"، مؤكدا أن تركيا تستغل العداء بين الإخوان والنظام فى الوقت الراهن، لتحويل مصر إلى سوق للسلاح التركى، الذى يشوبه العديد من المشكلات الفنية والتقنية.

وأكد اللواء قنديل أن القوات المسلحة والشرطة المدنية، لن يتأثرا على الإطلاق بأى محاولات منظمة أو ممنهجة من جانب جماعة الإخوان لاشاعة الفوضى فى مصر خلال الوقت الراهن، مهما كانت قدرات أو إمكانيات تلك الجماعة، أو مستوى ما لديها من أسلحة أو معدات ووسائل للعنف، لافتا إلى أن الجيش سيواجه بمنتهى القوة والحسم أى محاولة لتخويف المواطنين خلال الاستفتاء على الدستور الجديد، ورسالته إلى مختلف قطاعات المجتمع واضحة، فى المناورات، التى يتم تنفيذها على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية خلال الوقت الراهن، لتؤكد على الكفاءة القتالية لأبناء القوات المسلحة، وقدرتهم على القيام بمهامهم الرئيسية، إلى جانب حماية إرادة المصريين، وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية.

كانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع هيئة الأمن القومى ومباحث ميناء بورسعيد، ومكافحة التهريب الجمركى بقطاع العمليات، قد تمكنت يوم الأحد الماضى من ضبط حاوية قادمة من تركيا إلى ميناء بورسعيد تحتوى على نحو 2000 قطعة سلاح (طبنجات 9 ملى و7 ملى)، لصالح شركة استيراد بالقاهرة.

وبفحص بوليصة شحن الحاويتين تبين أنه مدون بها احتواء الحاويتين على مسحوق غسيل قادم من تركيا، لصالح شركة جولدن للتجارة، ومقرها الزاوية الحمراء بالقاهرة, وبتفتيش الحاوية الأولى تبين أنها تحتوى على مسحوق غسيل، وبفتح الحاوية الثانية تبين أن بها كراتين مسحوق غسيل وداخلها طبنجات «عيار 9 ملى و7 ملى»، وبلغ ما تم حصره منها حوالى 20 ألف طبنجة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى الاعتصامى

يعنى لكل اخوانى عشر طبجات؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

shosho

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

shosho

حسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

كلام فى الهوا وأشاعات كاذبة لتخويف الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

هدف الربيع العبرى هو الفوضى والخراب بيد الاخوان والخونة بمساعدة امريكا و قطر وتركيا

عدد الردود 0

بواسطة:

امين

موقفي الان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السنباطى

الى كل مقامر على حساب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مافيش دابابات وطيارات بالمرة

ارحموناااااااا بقي

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن

أنا ملاحظ ان لجان الإخوان الإلكترونية زادوا اليومين دول

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

كل من حمل السلاح لاجل القتل فهو كافر...

محاربه الاخوان وقتلهم لانهم بداؤ بالعنف...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة