تنظم وزارة الآثار، بعد غد الأحد 22 ديسمبر، احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الـ102 لميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ، وذلك تحت عنوان "مولد عم نجيب"، وتقام الاحتفالية بالمسرح المكشوف فى الساحة المجاورة لبقايا المدرسة الظاهرية بمنطقة الجمالية بالقاهرة التاريخية التى كثيرا ما ألهبت خيال نجيب محفوظ، ودارت العديد من رواياته فى شوارعها وأزقتها وحاراتها.
وأكد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، أن نجيب محفوظ هو الكاتب والمبدع الروائى العظيم، الذى بلغت الرواية معه إلى أقصى تطورها، وبالتالى فالاحتفال به واجب قومى وشعبى ورسمى، وعلى الجميع أن يقدموا التحية العظمى لهذا المجاهد الكبير، الذى رفع اسم هذا البلد، وقيمته لأعلى عليين، ليس بحصوله على جائزة نوبل، ولكن بتقديسه وتبجيله واكتشافاته الإبداعية المذهلة للطبيعة العبقرية للمصريين، ورصد جميع أشكال أصالتها فى رواياته وقصصه ومقالاته.
وأوضح إلى أن الاحتفالية تهدف إلى إعادة الروح للمنطقة التاريخية وتسليط الضوء عليها بإقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية والجولات إلارشادية المصاحبة لها للتعريف بآثار المنطقة وتاريخها.
من جانبه قال محمد عبد العزيز، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية بأن الاحتفالية التى تنظم بالتعاون مع حملة حراس الجضارة تبدأ بإقامة ندوة ثقافية يشارك فيها لفيف من الأدباء والفنانين الذين اشتركوا فى أعمال الأديب العالمى السينمائية، للحديث عن أعمال نجيب محفوظ، بالإضافة إلى حفل لفرقة التنورة وفرقة الآلات الشعبية وعرض فيلم من أعماله ومعرض للصور بمؤسسة بيت الشاعر ومجموعة من الجولات الإرشادية للزائرين للتعريف بالمنطقة التراثية.
يذكر أن نجيب محفوظ روائى مصرى، أول عربى حائز على جائزة نوبل فى الأدب، ولد فى 11 ديسمبر1911، وتوفى فى 30 أغسطس 2006، وبدأ الكتابة منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، تدور أحداث جميع رواياته حول الحارة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة