قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، إن "الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بين الإسلام والمسيحية قد نجحت إثر لقائه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، الذى أبدى تفهما كاملا وتقديرا كبيرا لهذه المبادرة التاريخية".
وأضاف إحسان أوغلى فى تصريح لصحيفة (الرياض) السعودية اليوم، أنه "قد حان الوقت لنوجه النظر إلى نقطة أساسية، وهى أن الحوار بين الإسلام والمسيحية كدينيين وعقيدتين له حدوده كما تنص الآية الكريمة (لكم دينكم ولى دين) فأصحاب ذلك الدين هم على دينهم ونحن على ديننا وعقيدتنا ومجالات التفاهم حاضرة، حيث إن الذى سنركز عليه من خلال هذه المبادرة يتمثل فى عدم استخدام السياسة للدين، خاصة فى المشاكل الدولية كما هو الحال بالنسبة للمشاكل الداخلية بأن يتم استخدام الدين مطية للأغراض السياسية، مما يؤدى إلى فتن وحروب وإلى اقتتال كما يحدث فى بعض الدول".
وأوضح أن النقطة الثانية التى سيتم التركيز عليها، هى أن هناك فى التاريخ بين الإسلام والمسيحية مشاكل تمت باسم الدين كالحروب الصليبية، وهذه المسائل تحتاج إلى الجلوس والعمل على توضيح مواقفنا منها، وكيف نتجاوزها وإلى إيجاد آلية لتأسيس علاقة جديدة مبنية على فهم سليم بين الطرفين.
أوغلى يؤكد نجاح الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بعد تفهم بابا الفاتيكان
الجمعة، 20 ديسمبر 2013 11:38 ص
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة