وزير الرى يعقد اجتماعا موسعا مع الشركات المصرية والأجنبية المنفذة لقناطر أسيوط الجديدة.. محمد عبد المطلب: المشروع يهدف لتحسين الرى فى مساحة 1.6 مليون فدان وزيادة تغطية الكهرباء بالمنطقة

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 09:24 ص
وزير الرى يعقد اجتماعا موسعا مع الشركات المصرية والأجنبية المنفذة لقناطر أسيوط الجديدة.. محمد عبد المطلب: المشروع يهدف لتحسين الرى فى مساحة 1.6 مليون فدان وزيادة تغطية الكهرباء بالمنطقة الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى
أسيوط - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى اجتماعا موسعا اليوم الاثنين، مع الشركات العالمية والوطنية المنفذة لمشروع قناطر أسيوط الجديدة بموقع المشروع، على نهر النيل والتى تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 4 مليارات جنيه، وذلك بحضور مقاولى الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية، والأعمال الكهربائية والاستشارى الألمانى، وهيئة المحطات الكهربائية وعدد من رؤساء القطاعات والهيئات التابعة للوزارة مثل رئيس مصلحة الرى ورئيس قطاع الخزانات والقناطر.

وقال عبد المطلب فى تصريحات صحفية، إن الاجتماع يستهدف أيضا متابعة الأعمال التى تتم حاليا بموقع المشروع، بالإضافة إلى عقد اجتماع مغلق مع العاملين بالمشروع، والإدارات المختلفة التابعة للوزارة للتعرف على مشاكل المهندسين والفنيين، والعاملين بأجهزة الوزارة المختلفة بالمحافظة.

وقال إنه من المقرر أن يتم الإعلان عن انتهاء أعمال المرحلة الأولى من النزح السطحى للمياه الجوفية بموقع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة التى ينفذها اتحاد شركات عالمية، ووطنية بينها شركة المقاولون العرب بالإضافة إلى تفقد أعمال الستارة الدائمة لحماية جسم قناطر أسيوط، والأعمال الإنشائية التى تتم على ترعة الإبراهيمية ضمن مكونات مشروع القناطر.

وأضاف الوزير أن مشروع قناطر أسيوط يسهم فى توفير 2500 فرصة عمل وتحسين الرى والذى من المقرر أن يخدم مساحة تقدر بـ1.65 مليون فدان وتحسين الملاحة النهرية ومحور مرورى جديد لربط شرق وغرب النيل، وكذلك محطة كهرومائية لإنتاج 32 ميجاوات قيمتها 15 مليون دولار سنوياً وهو ما يعنى توفيرها لموازنة الدولة.

ومن المقرر أن يتفقد الوزير طبقا لتأكيدات المهندس أحمد كرات المهندس المقيم للمشروع الستائر البلاستيكية داخل جسم السد المؤقت الذى تم تنفيذه لإحاطة موقع إنشاء القناطر وتجفيفه.

وأوضح المهندس كرات أن محيط الستائر يصل إلى كيلو متر و600 متر بعمق 38 مترا تحت قاع النيل وسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصولها إلى داخل موقع القناطر الجديدة كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقى مجرى النيل الرئيسى حتى يمكن من صب أساسات القناطر الجديدة بعيدا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذى أقيم خصيصا حول حفرة الإنشاء.

ومن ناحية أخرى أشار المهندس مجدى بشرى رئيس قطاع الخزانات، أن الأعمال التى تتم حاليا تسير وفقا لبرامجها الزمنية، مؤكدا أن العمل بمنطقة القناطر يستهدف تعويض أية أعطال تعرضوا لها خلال الفترة الماضية وذلك يمكن أن ترتفع نسبة التنفيذ مثلما كانت عند انطلاق العمل للانتهاء من المشروع فى الموعد المحدد "عام 2017".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة