وزير الخارجية الإيرانى: استخدام وإنتاج الأسلحة الذرية هو "أمر غير شرعى وغير أخلاقى.. ومستعدون للقاء الأخوة فى السعودية فى أقرب فرصة.. وحل الأزمة السورية لا يمكن أن يتم من خلال الخيار العسكرى

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 02:32 م
وزير الخارجية الإيرانى: استخدام وإنتاج الأسلحة الذرية هو "أمر غير شرعى وغير أخلاقى.. ومستعدون للقاء الأخوة فى السعودية فى أقرب فرصة.. وحل الأزمة السورية لا يمكن أن يتم من خلال الخيار العسكرى محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران أن محادثاته مع السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والمسئولين فى السلطنة "تعد باكورة أعمالنا وانطلاقة لنشاطاتنا"، وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمسقط، "إن وتيرة الأعمال والنشاطات هذه يمكن أن تتطور وتتسع رقعتها"، معرباً عن أتم استعداداته " للالتقاء بالأخوة الأعزاء فى المملكة العربية السعودية، وفى أقرب فرصة ممكنة"، مؤكدا على أهمية تمكين وتطوير العلاقات مع المملكة على مستوى العالم الإسلامى، معتبراً أن تمتين العلاقات بين إيران وبلدان المنطقة يحظى بأهمية بالغة ولا توجد هناك أى عقبات لتطويرها ".

وحول التشكيك فى برنامج إيران النووى، قال وزير الخارجية الإيرانى أن استخدام، وإنتاج الأسلحة الذرية هو " أمر غير شرعى، وغير أخلاقى وغير إنسانى"، مضيفاً "إننا نعتبر السلاح النووى يضر بأمننا الوطنى.. إننا لسنا بحاجة إلى أى سلاح نووى، وعلى أى مستوى من المستويات "، مؤكداً أن الدخول فى سباق التسلح النووى على المستوى الإقليمى، والدولى لا يعتبر سوى درب من الانتحار .

وعلى صعيد الملف النووى، وعلاقات إيران ببلدان المنطقة، قال ظريف، "نشعر أن علاقات بلدان المنطقة، يجب أن تبنى على أساس من الثقة المتبادلة، وتعزيز أواصر الصداقة فيما بينها وعلى التعاون والقواسم المشتركة فى مختلف المجالات العقائدية والثقافية والجغرافية والاقتصادية والسياسية"، مضيفا أن الشعب الإيرانى لا يثق فى الغرب، والغرب عليه أن يبنى جدار الثقة بينه وبين إيران، موضحاً أن بلاده أعلنت أن الطاقة النووية، إذا ما استخدمت للأغراض السلمية "فهو أمر غير قابل للتفاوض مطلقاً"، مشدداً على أن بلاده لا تنوى خداع العالم فى هذا المضمار، وستواصل نشاطها النووى للأغراض السلمية والمدنية.

وأكد الوزير الإيرانى، أن كل ما تتخذه طهران من إجراءات فى هذا الإطار هو للأغراض السلمية البحتة، وكل ما تقوم به من أنشطة يتم تحت المظلة الدولية، دون إيجاد قلق أو هواجس للأخرين.

وأردف ، هدفنا من اتفاق جنيف هو تحقيق هذا الهدف وليس التغاضى عن مواصلة النشاط النووى للأغراض السلمية.. الهدف كان ولا يزال بناء جدار من الثقة بين إيران والجانب الآخر ".

كما أكد على أهمية دور السلطنة ودور السلطان قابوس، الذى يتمتع بثقة العالم أجمع مبيناً أن بلاده تولى أهمية خاصة لتوثيق علاقتها مع البلدان المجاورة وهى على استعداد تام للجلوس معها.

وأوضح، أن دور السلطنة على مستوى المنطقة " يحظى باهتمام بالغ " كما أن هناك احترامًا تكنه الأوساط العالمة للمسؤولين فى السلطنة معرباً عن أمله فى ديمومة التواصل بين السلطنة وبلاده.

وأشار، إلى أن نص برنامج الإجراءات المشتركة الذى أبرم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة بلدان خمسة زايد واحد وضع فى متناول كافة الأوساط الإعلامية وشعوب العالم" وهو شئ عام وقابل للتداول وعبارته واضحة وبشكل كامل، مبيناً أن إيران قبلت مواصلة التخصيب بنسبة 5 بالمائة خلال الأشهر الستة القادمة.

وأوضح، أن مجموعة بلدان (خمسة زائد واحد) قبلت بأى حل يتم بين الجانبين على أن يتضمن التخصيب، وإزالة العقوبات والحضر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفيما يتعلق بالنزاع فى سوريا قال وزير الخارجية الإيرانى أن بلاده تدعم التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية "قائلاً" إذا ما وجهت الدعوة لنا للمشاركة فى اجتماعات 2، فإننا سوف نشارك فى هذا الاجتماع.. وإننا نؤكد بأن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يتم من خلال الخيار العسكرى.. كما نؤكد كذلك أن مستقبل سوريا يجب أن يحدد حصراَ من قبل أبناء الشعب السورى وصناديق الاقتراع ".

وحول دور إسرائيل، فى المنطقة وعقب اتفاق مجموعة خمسة زايد واحد قال محمد جواد ظريف: إن إسرائيل مصالحها تؤمن بإيجاد بؤرة توتر من خلال أشكال التهديد والإرهاب وتخويف الآخرين، وممارسة السياسات الظالمة، وقمع الشعوب وهى تريد هذه الأطراف أن تمرر نهجها وسياساتها، والبعض يبذل جهوداً لصرف الأنظار عن واقع ما يجرى فى المنطقة من خلال مواصلة تهديداتهم بالبرنامج النووى الإيرانى.

ومضى يقول: فى المقابل فإن هناك أنشطة نووية يقوم بها الكيان الصهيونى، والأسلحة الكيماوية التى يمتلكها ومواصلته لبناء المستوطنات وانتهاكاته لحقوق أبناء الشعب الفلسطينى والمنطقة " وهذه الأطراف تسعى جاهدة من خلال الأكاذيب أن توجه البوصلة نحو إيران.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصطفي مصر

خطاب متزن وعاقل يجب تشجيعه ويجب اجراء صفقه بشأن سوريا لوأد الفتن واهدار المليارات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة