وزير الأشغال اللبنانى: نريد عودة مصر لدورها وحضورها فى المنطقة

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 01:56 م
وزير الأشغال اللبنانى: نريد عودة مصر لدورها وحضورها فى المنطقة غازى العريضى وزير الأشغال العامة اللبنانى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد غازى العريضى وزير الأشغال العامة اللبنانى، أن بلاده تتطلع دائماً إلى مصر الشقيقة الكبرى وصاحبة الدور والحضور الكبير فى المنطقة.

وقال العريضى - فى تصريح له عقب لقائه بوزير الخارجية نبيل فهمى صباح اليوم الاثنين - إننا نريد أن نرى عودة مصر لهذا النشاط وهذه الحيوية والحضور خصوصا أننا كلبنانيين وعرب عندما نتحدث عن مصر نتحدث عن الدولة والشقيقة الكبرى لنا جميعا وعن الثقل الكبير فى ميزان القرار العربى.

وأشار العريضى إلى كل الاهتزاز الذى حدث فى هذا القرار ولكن تبقى مصر صاحبة الدور الأساسى وبالتالى أبسط الأمور أن يكون من الطبيعى أن نبقى على تشاور دائم مع الأشقاء فى مصر.

وقال الوزير اللبنانى إننا نمر بمرحلة صعبة وحساسة جداً خصوصا خلال الأشهر المقبلة نظرا لكثرة الاستحقاقات التى تواجهنا كعرب والمنطقة ككل، مشددا على ضرورة التشاور والتنسيق والبحث والسعى إلى حد أدنى من التفاهم العربى أى نكون حاضرين فى كل هذه الاستحقاقات، حيث أننا فى مرحلة يتقرر فيها مصير العرب ومصير المنطقة ككل ومنها الموضوع الفلسطينى وكل الموضوعات التى تهم المنطقة ومؤخراً ما يحدث من اتفاقيات وتحولات تعيشها المنطقة.

وردا على سؤال حول تأثير الموضوع فى سوريا على لبنان فى ضوء انخراط حزب الله وإيران وتأثير ذلك على عقد مؤتمر "جنيف ٢"، قال إن الموضوع كبير جداً ومصير انعقاد مؤتمر "جنيف ٢" ليس مرتبط بذلك فقط، مضيفا أن النقاش يدور حول كل هذه المسائل بين المعنيين بعقد موتمر "جنيف ٢".

وقال "من الواضح إن الاتفاق بين الكبار هو الذهاب إلى جنيف.. وقد يعقد هذا المؤتمر فى وقته أو يتأخر أو يعدل التوقيت وهذه الأمور تحدث فى مثل هذه الحالات"، مضيفا أن المسار الروسى الأمريكى لا يزال يفرض نفسه على كل القضايا والملفات فى المنطقة ومنها هذا الموضوع، مشددا على أن الوضع فى سوريا وضع معقد وصعب وطويل.

وردا على سؤال حول تأثير تدخل حزب الله وإيران فى سوريا على تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية، قال إن هذا الأمر لا يعطل فقط تشكيل الحكومة، مضيفا "نحن لم نكن مع هذا التوجه وكنا من الأساس نرفض التدخل فى الشأن السورى ميدانيا وهذا كان موقف لبنان من الأساس ولا نزال عند هذا الرأى".

وأشار إلى أن الأمور والأحداث والتشابكات الإقليمية والدولية تجاوزتنا جميعا وأصبح الموضوع أكثر تعقيدا من هذا الآن، حيث أنها لعبة أمم ومصالح دول "وفى كل الحالات نحن فى النهاية معنيون فى لبنان بان نعرف كيف نحمى استقرار البلد وأن نبتعد عن كل ما يمكن أن يثير الانقسام من جهة ومشاعر وجذور الفتنة المذهبية من جهة أخرى أو الاستقرار الأمنى والسياسى فى البلاد".

وحول اتفاق "٥+١"، أشار العريضى إلى أنه لم يفاجئ بالاتفاق النووى الإيرانى الغربى ولكن المشكلة الكبرى أن العرب كانوا غائبين عن هذا الأمر وهم غائبون عن كل ما يجرى على ساحتهم ولكل منهم قضاياه وأولوياته.."ولكن لا نلوم الأخريين عندما يكون الواقع كما هو كذلك بالإضافة إلى ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تبحث عن العرب ومصالحهم هى تبحث عن مصالحها.. فلعبة الدول والأمم هى لعبة مصالح، وشدد على أن الحد الأدنى من التفاهم والتوافق العربى هو أن نكون حاضرين على الطاولة فيما يقرر لنا من مصير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة