قال دوجلاس لوت، السفير الأمريكى لدى حلف شمال الأطلسى (الناتو)، إن الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان ستساعد على الإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات لأفغانستان بعد عام 2014.
ولا تزال هذه الاتفاقية معلقة، لأن الرئيس الأفغانى حامد كرزاى يرفض التوقيع عليها، كما يرتبط مستقبل مهمة الناتو فى أفغانستان المستمرة منذ 12 عاما تقريبا بنتائج هذه المواجهة، ومن المرجح أن تكون هذه القضية محور المناقشات عندما يجتمع وزراء خارجية الحلف يومى الثلاثاء والأربعاء.
وقال لوت للصحفيين اليوم الاثنين، إن هذا الاتفاق هو خطوة أولى مهمة ضمن سلسلة خطوات قد تجلب فى نهاية المطاف أكثر من ثمانية مليارات دولار لقوات الأمن الأفغانية والمساعدات الإنمائية بعد انتهاء المهمة القتالية للحلف فى نهاية عام 2014
واشنطن تضغط من أجل توقيع الاتفاق الأمنى مع كابول
الإثنين، 02 ديسمبر 2013 05:38 م