نقاش برلمانى فى المغرب بشأن تشريع الاستخدام الطبى للقُنب الهندى

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 07:13 م
نقاش برلمانى فى المغرب بشأن تشريع الاستخدام الطبى للقُنب الهندى نبات القنب الهندى
الرباط (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد البرلمان المغربى الأربعاء المقبل يوما دراسيا غير مسبوق فى المغرب، بناء على طلب ائتلاف مدنى مدعوم من إحدى مجموعات المعارضة السياسية، حول إمكانية تقنين استعمال "نبتة الكيف" أو القنب الهندى طبيا وصناعيا.

وحسب برنامج اليوم الدراسى، الذى حصلت عليه من شكيب الخيارى، منسق "الائتلاف المغربى من أجل الاستعمال الطبى والصناعى للكيف"، سيتم تقديم عروض من طرف خبراء دوليين قادمين على الخصوص من سويسرا.

ويحمل اليوم الدراسى عنوان "دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف فى خلق اقتصاد بديل"، فى وقت يعتبر فيه المغرب ثانى منتج لهذه النبتة بعد الولايات المتحدة، وأول مصدر غير قانونى لها، وذلك للاستهلاك الفردى وليس للاستخدام الطبى أو الصناعى.

وقال المهدى بنسعيد، عضو حزب الأصالة والمؤاصلة المعارض، الذى ينظم لقاء الأربعاء الذى سيحضره مختصون مغاربة وأجانب، إنه يهدف إلى "خلق نقاش أوسع حول إمكانيات الاستعمال القانونى طبيا وصناعيا لهذه النبتة، على غرار تجارب دولية عديدة".

وحسب "بنسعيد" فإن هذا النقاش "هو خطوة أولى نحو اقتراح مشروع قانون من أجل الاستعمال الطبى والصناعى لهذه النبتة".

وسبق لشكيب الخيارى، الذى يعتبر أحد أبرز النشطاء المدنيين المدافعين عن تقنين استعمال هذه النبتة التى يشتهر بها المغرب، أن اقترح مشروع قانون فى أبريل الماضى، مكون من 109 مواد على أربعين صفحة، من أجل "تقنين زراعة واستغلال الكيف الطبى والصناعى".

وفى عام 2010 قام الدرك الملكى المغربى، برفقة المعهد الوطنى للبحث الزراعى، على مدى أربعة أشهر، بإجراء تجارب سرية فى أربع مناطق مختلفة من المغرب، وصدرت نتائج تلك التجارب فى وثيقة من 20 صفحة، نشرت سنة 2011 تحت عنوان "فى أفق تقنين زراعة الكيف فى المغرب".

وحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الداخلية المغربية فإن حوالى 90 ألف عائلة مغربية، أى ما يعادل 700 ألف مغربى، يعيشون من عائدات هذه النبتة، خاصة فى شمال المغرب الذى يسمى "الريف" المغربى.

ورغم أن الأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة المغربية تتحدث عن انخفاض زراعة حشيشة "الكيف" بنسبة 60% خلال السنوات العشر الأخيرة، واقتصارها على نحو 50 ألف هكتار إلا أن المغرب يظل من أول المنتجين عالميا.

وكان تقرير صادر عن مركز الأبحاث والدراسات حول البيئة والمخدرات فى المغرب (هيئة مستقلة)، الذى يشارك فى هذا اليوم الدراسى، قد تحدث عن ازدياد فى نسبة تعاطى المخدرات فى صفوف المراهقين والشباب المغاربة.

وأورد التقرير أن ما يربو على 26% من الشباب المغاربة يتعاطون المخدرات بشكل منتظم، وأن 90% منهم تقل أعمارهم عن 25 سنة، بحيث تبلغ نسبة التعاطى فى المراحل التعليمية الدنيا والمتوسطة 10%، وتتضاعف هذه النسبة فى أوساط الطلاب فى الجامعات والمعاهد العليا.

ويبلغ إنتاج المغرب من الحشيش، حسب تقديرات التقرير السنوى للمكتب الأمريكى الخاص بتتبع ومكافحة المخدرات فى العالم، 2000 طن سنويا، منها 1500 طن توجه إلى دول الاتحاد الأوروبى.

وبدأ عدد من دول العالم تقنين استعمال نبتة الكيف طبيا، من بينها هولندا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، بريطاليا، كندا، أستراليا، ومؤخرا جمهورية التشيك.

وفى سويسرا استفاد عشرات المرضى الذين يعانون من مرض التصلب الجانبى الضمورى، وهو مرض عصبى خطير، منذ عام 2007 من علاج عن طريق القنب الهندى لتخفيف آلامهم بدون اعتراض من السلطات.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم الجزائري من ولاية ورقلة/حتى لاننسى الذكرى53لمظاهرات11ديسمبر1960المجيدة***

*****هذا هو التعاون الاقتصادي المغربي الامريكي وخير دليل الزيارة الاخيرة لواشنطن****

عدد الردود 0

بواسطة:

salma maroc

الصحراء مغربية رغم انف جار السوء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الاوراس

إلى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم الجزائري من ولاية ورقلة/حتى لاننسى الذكرى53لمظاهرات11ديسمبر1960المجيدة***

الى رقم 2/متى كان المغرب دولة / ياريت لو تتكلمين شوية عن تاريخ سبتة وميليلية

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم الجزائري من ولاية ورقلة/حتى لاننسى الذكرى53لمظاهرات11ديسمبر1960المجيدة***

الى رقم2سلمى المغربية*لوكانت مغربية لما كانت تسمى الصحراء الغربية*

عدد الردود 0

بواسطة:

جميلة

الى رقم2

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم الجزائري من ولاية ورقلة/حتى لاننسى الذكرى53لمظاهرات11ديسمبر1960المجيدة***

من اسباب المشاكل الاسرية في المغرب هو اكل طبق الزطلة المشوية ويحذر كبار الاطباء في

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة