وأكد "سلطان" أن مستشفى رمد كفر الشيخ يُعد ثانى مركز متخصص تابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بعد مركز رمد روض الفرج، يُجرى هذه الجراحة، حيث إن مركز رمد روض الفرج أجرى 68 جراحة مماثلة خلال العام المنصرم.
وأضاف "سلطان" أن الفترة المقبلة ستشهد نقل الخبرات والكفاءات والإمكانيات للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالدلتا والصعيد، للقضاء على مركزية العلاج بمحافظتى القاهرة والجيزة.
من جانبها، أكدت الدكتورة همت مصطفى، مديرة مستشفى رمد كفر الشيخ، أن منطقة وسط الدلتا تعانى ندرة شديدة فى مثل هذه الجراحات، نظراً لتكلفتها العالية واعتمادها على القرنيات المستوردة، وعدم تفعيل بنوك العيون فى مصر، وأشارت إلى أن أولى الجراحات قد أُجريت يوم الأحد 17 نوفمبر 2013 للمريض أحمد محمد سحالى، 65 سنة، وكان يعانى من عتامة القرنية، وأن العملية أجراها الدكتور محمود فتحى، الأستاذ بكلية طب جامعة الأزهر، وأضافت أن المستشفى يستعد حالياً لإجراء جراحتين مماثلتين فى الفترة المقبلة، بعد نجاح الجراحة الأولى.


