صرحت جوليا ميلاد، الناشطة السياسية بنيويورك، إن قانون التظاهر الأمريكى لا يعطى الحكومة حق الموافقة على المظاهرة أو رفضها، ولكن يتم ذلك عبر إخطار السلطات الأمريكية.
وأضافت: لا نستطيع أن ننكر أن قانون التظاهر الأمريكى يعتمد لصالح الحرية وليس العكس، بالإضافة إلى أنها تمتلك قانون إرهاب قوى، وهناك بعض المؤسسات التى تعتنى بهذا القانون مثل fpi، فى حين أن قانون التظاهر فى مصر إذا كان يعبر عن شىء فهو يعبر عن تكميم الأفواه.
وأعربت "جوليا" عن رفضها التام لقانون التظاهر قائلة: يجب على الحكومة المصرية أن تحترم المواثيق الدولية التى تم الاتفاق عليها بميثاق الأمم المتحدة، من احترام رغبة الشعب فى حرية التعبير بكل أنواعه والتظاهر بجميع أشكاله.
وأشارت "جوليا" إلى أنه يجب أن تضع مصر قانون إرهاب قوى يوجه اتهامات صريحة للمخطئين.
وتابعت: "بالنسبة لاستخدام العنف بين المظاهرات الأمريكية ونظيرتها فى مصر، فالعنف فى الحالة الأمريكية له حساب ومحاكمات لمن يخطئ ويخرج عن القانون، أما العنف فى مصر، وأعمال القتل لم يحاسب حتى الآن مرتكبوها فى العديد من الجرائم.
وأوضحت "جوليا" أن قانون التظاهر المصرى يتنافى تماما مع مواد توجد بالدستور المصرى تنادى بحرية التعبير وحرية التظاهر.
وطالبت جوليا ميلاد بضرورة القصاص للشهداء من نظام مبارك السابق والمجلس العسكرى، والانتهاكات الذى تسبب فيها، والقصاص من جرائم الإخوان المسلمين، مؤكدة أنه إذا لم يتم القصاص من هؤلاء المجرمين، فيبقى الوضع فى مصر كما هو عليه.