نائب بـ"المستقبل" اللبنانية يطالب باعتقال زعيمى حزب العلويين

طالب النائب اللبنانى أحمد فتفت عضو كتلة "تيار المستقبل"، بتغيير القيادات الأمنية فى طرابلس التى كانت موجودة منذ 12 جولة قتال بالمدينة (بين المسلحين السنة والعلويين)، ولم تتمكن من فرض سلطة الجيش اللبنانى على الأرض.

وقال فتفت اليوم- إن "إعطاء قيادة الأجهزة الأمنية للجيش اللبنانى لا يكفى لضبط الوضع الأمنى فى طرابلس"، مشددا على أن "أول إجراء يجب أن يتخذ هو اعتقال على عيد رئيس الحزب العربى الديمقراطى (ممثل العلويين) ورفعت عيد أمينه العام، وإلا لن يطمئن الناس إلى أية قيادة أمنية لا تقوم بواجبها تجاه الفريقين".

واعتبر أن "الخطة الأمنية لم تنجح فى طمأنة أهل طرابلس إلا أن المجرمين سيساقون فعلا إلى العدالة، مشيرا إلى أن على عيد ونجله رفعت عيد هددا الأجهزة الأمنية والجيش اللبنانى، وقام رفعت عيد بتخوين بعض ضباط المخابرات، ومع ذلك تتم حمايته، مؤكدا أن هناك أدلة قاطعة على أن هناك من غطى جرائم تفجير المسجدين فى طرابلس فى أغسطس الماضى.

وعن لقاء نواب من "كتلة المستقبل" مع البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة الراعى، قال فتفت نحن "لا نطرح على البطريرك لا أفكار ولا أسماء (بشأن مرشحى الرئاسة) كما قيل فى الإعلام، بل نحن نسعى إلى خلق جو سياسى يمنع الوصول إلى الفراغ فى موقع الرئاسة فى 25 مايو من العام القادم (موعد انتخابات الرئاسة)، وهذا هو الهدف الأساسى لتحرك كتلة المستقبل ونحن بدأناه أولا مع حلفائنا السياسيين من دون إعلام".

وأعرب عن اعتقاده بأن "حزب الله هو الساعى إلى هذا الفراغ فى هذه المرحلة، مؤكدا أنه فى حال لم يقم الحزب بتبديل أساسى فى نظرته إلى الواقع اللبنانى فإنه يقود البلد إلى خراب كبير"، على حد قوله.