نائب بالكنسيت يدعو لجلسة طارئة بعد اعتقال قاصر فى مظاهرات "برافر"

تقدم النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى الدكتور أحمد الطيبى بطلب عاجل إلى لجنة حقوق الطفل البرلمانية، التى ترأسها عضو الكنيست الإسرائيلى أورلى ليفى، لعقد جلسة طارئة ومستعجلة حول تصرفات الشرطة الإسرائيلية أثناء المظاهرات والمسيرات التى أقامها المواطنون العرب، فى إطار مناهضتهم ورفضهم لمخطط برافر التهجيرى، وذلك إثر الاعتداء الذى تعرض له أطفال فى تلك المظاهرات.

وقال الطيبى، فى تصريح اليوم الاثنين، إنه تقدم بهذا الطلب فى أعقاب ما وصفه بالاعتداءات السافرة من قبل رجال الشرطة تجاه الأطفال والقصر الذين تواجدوا فى المظاهرة واعتقالهم لقاصرين بعنف وبطريقة تعسفية ومستفزة تنافى أدنى مبادئ حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة.

وأرفق الطيبى توثيقا مصورا لهذا الاعتداء، حيث قام رجال الشرطة بسحل طفل يبلغ من العمر 12 عاما، بطريقة وحشية فى المظاهرة التى أقيمت فى مفرق حورة النقب، وجردوه من ملابسه العلوية، وسحبوه ودفعوه بعنف، ولم يصغوا حتى لنداءات المتواجدين.

وأوضح الطيبى أنه حاول منع رجال الشرطة من اعتقال الطفل، مؤكدا أن ما يفعلونه يعمل على تأجيج الأجواء، ولكنهم اعتدوا عليه هو شخصيا، ودفعوه وأصابوه فى يده.

وأضاف أن مشاهد هذا الطفل أمام الكاميرات تبين المعاناة والألم والخوف الذى انتابه أمام فظاظة وعنف رجال الشرطة الذين دفعوه واعتقلوه فى داخل سيارتهم بدون أى اعتبارات إنسانية أو تربوية أو أخلاقية أو قانونية، ولذلك تستوجب محاسبتهم وإدانتهم.