لتراجع إنتاجهما من الغاز فى مصر..

مسئولان بـ"البترول" يتوجهان إلى لندن للتفاوض مع "بى جى" و"بى بى"

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 11:25 ص
مسئولان بـ"البترول" يتوجهان إلى لندن للتفاوض مع "بى جى" و"بى بى" وزير البترول المهندس شريف إسماعيل
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه صباح اليوم مسئولان بقطاع البترول، برئاسة المهندس طاهر عبد الرحيم رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، والمهندس شريف سوسه وكيل وزارة البترول لشئون الغاز، إلى لندن لبدء مفاوضات مع شركتى بريتش بتروليوم "بى.بى"، وبريتيش جاز "بى جي"، بعد تراجع إنتاجهما من الغاز فى مصر، وتأجيلهما لتنمية عدد من الحقول وهو ما أدى إلى عدم تعويض معدلات التناقص الطبيعى فى الإنتاج بالشكل المأمول لتلك الشركات.

وتستهدف المباحثات التعرف على الخطط الاستثمارية الجديدة للشركتين، خاصة أنهما من كبريات الشركات العاملة فى مصر فى قطاع البترول والتى تؤثر بنسب كبيرة على حجم الإنتاج المصرى، وفى ظل المساعى الحكومية لسداد 1.3 مليار دولار خلال الأيام القادمة من مستحقات الشركاء الأجانب فى مصر.

كان المهندس طاهر عبد الرحيم، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعة "إيجاس"، والمهندس شريف سوسه وكيل وزارة البترول لشئون الغاز، قد توجها أمس إلى لندن لإجراء مباحثات مع عدد من شركات البترول العاملة فى مصر، بعد تراجع إنتاجها بشكل ملحوظ مؤخرا.

وتأتى مساعى مسئولى البترول بعد تراجع حجم إنتاج مصر من الغاز والزيت، فى ظل ارتفاع فاتورة مستحقات الشركاء الأجانب فى مصر، مما كان له بالغ الأثر على عمليات الإنتاج، وكان عائقا أمام الحكومة فى تنفيذ طموحها لزيادة حجم الإنتاج، حيث تتضمن المباحثات بين الشركتين والمسئولين ضرورة ضخ استثمارات جديدة، بعد إعلان الحكومة تدبير جزء من تلك المديونية وسدادها خلال الشهر الجارى.

وكانت أرباح شركة بريتش جاز "بى جى" قد تراجعت بنسبة 4% خلال الربع الثالث من العام الجارى، بسبب تراجع شحنات الغاز من مصر، وتراجع حجم إنتاج الشركة، خلال الربع الثالث بنحو 10%، بما يعادل 53.8 مليون برميل من الخام المكافئ.

وقالت مصادر، إن زيادة معدل التناقص فى إنتاج الآبار لبريتش جاز، أدى لخفض الإنتاج اليومى للشركة من الغاز من 1.9 مليار قدم مكعب إلى 1.2 مليار قدم مكعب يومى، فضلا عن تأخر دخول المرحلة التاسعة من غرب الدلتا للمياه العميقة فى مرحلة التنمية، نتيجة تأخر الهيئة العامة للبترول فى سداد مستحقات الشركة، ما أدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج على الشركة البريطانية، وكان مقرر تنميتها قبل خلال عام 2012، وكان من المتوقع أن تضيف للإنتاج اليومى نحو 300 مليون قدم مكعب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة