- اتفقنا أم اختلفنا على قانون تنظيم التظاهر إلا أنه من الضرورى أن يكون هناك تأكيد على احترام القانون من جانب المعترضين عليه، ويكون هناك تنفيذ قوى وحاسم، من جانب السلطة الحاكمة إعلاء للدولة، لأنه إذا تم حدوث تراجع من قبل الحكومة بسحب أو تعديل قانون التظاهر الآن تحت أى مسمى.. فهو بمثابة إعلان رسمى "لسقوط الدولة".
- فى معرض تصريحاتها بشأن إصدار قانون التظاهر فى مصر الولايات المتحدة الأمريكية، تعرب عن قلقها من " صدور قانون التظاهر"، واعتباره معرقلا لتحرك مصر نحو الديمقراطية ونحن من جانبنا نؤكد للسيد أوباما بأننا مستقبلا سوف نراعى "حقوق الإنسان عند "صدور قانون التظاهر"، و"صدور الفراخ المخلية".
- بعد الصفعة القوية التى وجهتها مصر لتركيا من خلال إعلان الخارجية المصرية تخفيض حجم التمثيل الدبلوماسى مع تركيا من مستوى سفير إلى قائم بالأعمال وسحب السفير المصرى من تركيا إلى ديوان الوزارة نهائيا وإبلاغ السفير التركى بأنه شخص غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة الأراضى المصرية وذلك على خلفية تصريحات أردوغان المعادية لمصر يوم 21 نوفمبر قبيل توجهه إلى موسكو، جعلت السيد أردوغان يفقد اتزانه من خلال إعلان تركيا أنها ردت بالمثل وقامت بطرد السفير المصرى من تركيا ناسيا أن السفير المصرى، موجود أصلا فى مصر منذ أغسطس الماضى كاحتجاج على موقف تركيا المعادى لثورة 30 يونيو.. فهل يفيق السيد أردوغان ويدرك أنه يتعامل مع دولة سوف يندم كثيرا على معاداتها فى يوم من الأيام قبل فوات الأوان؟.
- بعد توقيع الدول الكبرى "اتفاقية النووى" مع إيران والتى تنص على الحد من برنامجها النووى مقابل رفع جزئى للعقوبات الاقتصادية على إيران فى حدود 7 مليارات دولار، خلال الـ 6 أشهر القادمة، وتصريح أمريكا، بأن ذلك سوف يساعد على تحقيق الاستقرار فى المنطقة، خلال الفترة القادمة.... مما جعلنا نتساءل. .أليست أمريكا هى السبب المباشر والرئيسى لعدم الاستقرار فى المنطقة من خلال تدخلها السافر فى الشئون الداخلية للدول، مما يؤدى إلى حدوث صراعات بين دول المنطقة، إما على أساس طائفى أو حدودى أو تحت غطاء نشر الديمقراطية والربيع العربى الذى تحول على يديها إلى خريف ما زلنا نعانى منه حتى الآن؟.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة