استنكر عدد من المثقفين تصريحات عاصم عبد الماجد أمس الأحد، والتى ظهر بها من خلال شاشة قناة الجزيرة، ووصفه للجيش المصرى بالاحتلال، وعليه تصحيح الخطأ الذى ارتكبه وأن القوات المسلحة انحازت للأقليات الدينية والسياسية، مؤكدين أن عبد الماجد كلامه لا ستحق الرد عليه وتافه وحديثة مكانة تحت أسفل الحذاء وهو يلجأ لطرق رديئة لتشويه صورة مصر.
قال الشاعر الكبير حسن طلب فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إن تصريحات عبد الماجد على الجزيرة لا يرد عليه لأنه تافه فهم صعدوا باسم الدين والدين منهم برىء.
وأضاف طلب أن عاصم عبد الماجد المتهم بقتل ضباط مصر وهرب إلى الخارج بطريقة لا تليق بالرجال مثل النساء ويلجأ لطرق رديئة لتشويه صورة مصر على المستوى الدولى ولكن هذا لم يفلح.
وأكد طلب أن الجيش خرج بعد خروج الشعب المصرى ووقف بجانب الإرادة الشعبية وأن كلام عاصم كلام تافه ليس له أن يتكلم باسم مصر لأنه هرب من شعب مصر وكلامه يوضع تحت أسفل الحذاء.
قال القاص سعيد الكفراوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن اللاجئين من الإخوان إلى ساحة القتال فى قطر مثل الكاتب محمد الجودى ووائل قنديل وآخرهم صاحب اللحية الهائلة عاصم عبد الماجد كلهم ساعين للحصول على أجر.
وأوضح الكفراوى أن ما قاله عاصم عبد الماجد محاولة أخيرة لإنقاذ سفينته الغارقة ودعاوى الدين الذين يدعون الدفاع عنه هى دعاوى باطلة والأمر فى الأول والآخر هو صراع شرس على السلطة.
قال الروائى عبد الوهاب الأسوانى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" إن ما حدث فى بلدنا أفشل الخطة التى وضعتها أمريكا لتدمير مصر ونجحت فى أكثر من بلد عربى لكنها فشلت فى مصر.
وأكد الأسوانى أن الجيش لم يتحرك إلا بعد المطالبة الشعبية يوم 30 يونيو وكل هؤلاء الذين يعادون مصر من الخارج ومن الداخل أداء فى يد الولايات المتحدة الأمريكية وسبب الأسوانى ذلك قائلا لأن أمريكا شمت فى الثورة رائحة جمال عبد الناصر والغرب لن يسمح بتكرار تجربة عبد الناصر.
وأوضح الأسوانى أن هذا الكلام ذكره وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر فى مذكراته أكثر من مرة لأن مصر كانت تطيع أوامر الولايات المتحدة الأمريكية باستثناء حكم الناصرية فكان الأمر يصدر من مصر وبرغم كل هذه المعارك كانت الدولة فى مرحلة بناء لمشاريع كثيرة مثل السد العالى، استصلاح الأراضى الزراعية، إنشاء مصنع الحديد والصلب فدعنا من كلام عاصم عبد الماجد وحكومة الدولة التى يقيم بها.