تستضيف العاصمة السودانية "الخرطوم" خلال شهر يناير المقبل، مؤتمرا اقتصاديا عربيا يشارك فيه مجموعة من كبرى الصناديق الاستثمارية العربية، للتعرف على آفاق الاستثمار فى السودان، وأهمية المشاريع السودانية الجاذبة للاستثمار عبر الميزات التى وضعتها الحكومة السودانية للمستثمر العربى.
وشدد الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار السودانى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، لشبكة الشروق السودانية، مساء يوم الأحد، على أهمية وجود استقرار اقتصادى وسياسى يدفع بعجلة الاستثمار فى السودان، ورهن استقرار مناخ الاستثمار فى السودان، بعدم تذبذب سعر الصرف واستقرار العملة الوطنية وحل قضايا الأراضى.
وأكد أن القطاع الزراعى يحتاج إلى مزيد من الإعفاءات وإزالة الضرائب، وهو استثمار استراتيجى يحتاج إلى كهرباء وطرق، مشيرا إلى ضرورة الخروج من العاصمة للولايات.
وانتقد مصطفى عثمان ملف الاستثمار فى السابق، لافتا إلى أنه لم يخرج للولايات، وكان تركيزه على العاصمة فقط، كما أهمل مشاريع التميز الزراعى، واهتم بالجانب الصناعى.
وقال إن ثمة ملامح فشل فى جذب الاستثمار العربى ظهرت فى الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن العام الحالى شهد بداية الصعود بشكل محدود، وقال "أجرينا فيه مراجعات إدارية وهيكلية"، مؤكدا امتلاك السودان العام الحالى لنحو 226 مشروعا استثماريا بتكلفة تصل لنحو ثلاثة مليارات دولار.
