والحفاظ على الهوية المصرية..

مؤتمر أدباء الأقاليم يطالب بإعادة افتتاح قصور الثقافة المغلقة

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 08:09 م
مؤتمر أدباء الأقاليم يطالب بإعادة افتتاح قصور الثقافة المغلقة صورة ارشيفية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مؤتمر أدباء الأقاليم الرابع عشر المنعقد بالفيوم، عدداً من التوصيات الثقافية العامة والخاصة، وجاء على رأس التوصيات العامة وعددها ثمان توصيات "أولا التمسك بالتوصة الدائمة والثابتة والتى ترفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، وثانيا ضرورة الإسراع فى خارطة الطريق والعودة إلى الحياة الدستورية، والانتهاء من المرحلة الانتقالية".

أما التوصية العامة الثالثة فجاء فيها ضرورة أن يتم انتخاب مقررى اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة من قبل أعضاء اللجنة، وأن يتم اختيار أعضاء اللجان عبر الترشيحات من الجهات الثقافية والعلمية، ورابعا يرفض المؤتمر فرض آية رقابة مسبقة على عملية الإبداع، وخامساً يدين المؤتمر أعمال العنف.

أما التوصية العامة السادسة فيحث المؤتمر وزارة الثقافة وكل من وزارات الشباب والرياضة والتعليم، للتعاون الحقيقى فيما بينهم لإثراء الحركة الثقافية فى ربوع مصر، وسابعا ضرورة التأكيد على شغل الوظائف القيادية فى الهيئات الثقافية من خلال ضوابط محددة ومعايير موضوعية وأن يكون بطريقة الإعلان وتحذر من عودة الفساد القديم.

وأما التوصية العامة الثامنة يطالب المؤتمر بإعادة مادة الأدب الشعبى كمادة أساسية ضمن مناهج اللغة العربية بالجامعات المصرية تأكيدًا على الهوية المصرية، وتاسعا يوصى المؤتمر بإعادة النظر فى مواد قانون التظاهر الأخير، وأن تكون المظاهر بمجرد الإخطار لجهة قضائية بديلاً عن الإذن من وزارة الداخلية.

وأما التوصيات الخاصة وعددها خمسة، جاء فى أولها حث وزارة المالية على إلغاء إذن جهة العمل بالنسبة للكتاب فى ممارسة نشاطهم التابع لوزارة الثقافة وفى نشر المطبوعات، كذلك يحث على الإسراع فى الانتهاء من إجراءات الدفاع المدنى وإعادة افتتاح مسرح قصر ثقافة الفيوم، وشبين القناطر، والقناطر الخيرية.

وثالثا ضرورة سرعة تجديد قصر ثقافة البدرشين بالشكل الذى يساعد على إقامة الأنشطة المتنوعة، ورابعا طباعة الأعمال الكاملة للكاتب سليمان فياض وهو الشخصية المكرمة من قبل هذا المؤتمر، وأما التوصية الخامسة والأخيرة وهى طباعة كتاب "النقد الثقافى.. قراءة فى الثقافة العربى" تأليف الدكتور عبد الله الخزافى، ضمن سلسلة الذخائر للتأكيد على الهوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة