قوى وحركات ثورية يؤكدون استغلال الإخوان للقوى الشبابية بعد أزمة "التظاهر" فى دخول التحرير.. دارج: القانون منح أعضاء الجماعة فرصة اختراقه.. ونبيل زكى: التنظيم نقل المعركة من الجامعة للميدان

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 04:35 ص
قوى وحركات ثورية يؤكدون استغلال الإخوان للقوى الشبابية بعد أزمة "التظاهر" فى دخول التحرير.. دارج: القانون منح أعضاء الجماعة فرصة اختراقه.. ونبيل زكى: التنظيم نقل المعركة من الجامعة للميدان مظاهرات الإخوان اليوم بميدان التحرير
كتب مصطفى عبد التواب ورامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر سياسيون وثوريون أحداث العنف التى وقعت مساء أمس بميدان التحرير، أنها محاولة جديدة تقوم بها جماعة الإخوان، بهدف نقل معركة الصراع من الجامعة إلى الميدان، مؤكدين أن الإخوان استغلوا القوى الشبابية ورفضها لقانون التظاهر، لعرقلة المرحلة الانتقالية والاستفتاء على الدستور.

وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجبهة الوطنية للتغيير، إن جماعة الإخوان المسلمين نجحت فى استغلال الغضب الشبابى الناتج من قانون التظاهر وتقسيم جبهة 30 يونيو، موضحا أن ما جرى أمس بالجامعات وخروجها إلى ميدان التحرير، هو استخدام للقوى الشبابية من قبل الجماعة.

وأضاف القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير أنه غير راضٍ عن توقيت قانون التظاهر الحالى، واصفا التوقيت بالغبى، لافتا إلى أنه أيضا يختلف مع بعض بنوده التى اعترضت عليها لجنة حقوق الإنسان.

وبدوره قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن جماعة الإخوان المسلمين استغلت القوى الشبابية ونقلتهم من داخل الجامعة إلى ميدان التحرير بهدف تعطيل المرحلة الانتقالية وإفساد الاستفتاء على الدستور وفرض معركة على المجتمع.

وأضاف زكى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان المسلمين فشلت فى جذب تأييد شعبى لها وبالتالى لم تجد أمامها سوى الطلاب التى تجذبهم الشعارات البراقة، مشيرا إلى أن المعركة الرئيسية هى معركة الدستور.

وأوضح المتحدث باسم التجمع، أن مشروع الدستور الجديد المطروح للشعب المصرى يكفل حق التظاهر ويحمى الحريات، مشيرا إلى أن قانون التظاهر سيسقط مع أول جلسة فى مجلس الشعب.

وفى سياق متصل، أكد شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركة ترفض أى تنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين أو طلابها، ولن تسمح بوجود الإخوان وطلابهم فى مسيرات تشارك بها.

وأضاف الروبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن طلاب الإخوان وشبابها لا يعنيهم مصلحة الثورة وتحقيق أهدافها بقدر ما يعنيهم مصالح تنظيمهم وما يطلقون عليه بعودة الشرعية، مما يعنى أنهم أحد الأطراف المعادية للثورة والإرادة الثورية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة