تفوق الفيلم السويدى مونيكا تسيترلوند الذى يحكى السيرة الذاتية للممثلة والمطربة السويدية الراحلة مونيكا، على فيلم الرجل الحديدى فى إيرادات شباك التذاكر بدور السينما السويدية .
وتوافد أكثر من نصف مليون شخص على دور السينما لمشاهدة السيرة الذاتية للممثلة مونيكا تسيترلوند، مما جعله أكثر الأفلام شعبية لهذا العام، فى الوقت الذى يستعد منتجو الفيلم لإطلاقه فى نسخته العالمية .
وحقق الفيلم، الذى يحكى قصة مطربة الجاز السويدية، إيرادات بلغت 45 مليون كرونة 8ر6 مليون دولار منذ عرضه على شاشات السينما فى 13 سبتمبر الماضى وحتى هذا الأسبوع .
وتقوم بدور البطولة فى الفيلم السويدى الممثلة الشابة إدا ماجناسون، وعلى الرغم من ميزانيته المتواضعة التى بلغت 6ر5 مليون دولار، إلا أنه أثبت أنه أكثر شعبية من الفيلم الرائج لهوليوود الرجل الحديدى 3 وهو الجزء الثالث من تلك الثلاثية التى ظهر النسختان الأول والثانى منها فى عامى 2008 و 2010، وهو من أفلام الخوارق وبلغت ميزانية الجزء الثالث وحده 200 مليون دولار وحقق إيرادات بلغت أكثر من مليار دولار.
وكانت المطربة الراحلة مونيكا قد اجتاحت عالم موسيقى الجاز فى عنفوان شبابها فى الستينيات من القرن الماضى وحققت ناجحا باهرا فى السويد قبل أن تنتقل بفنها عبر الأطلسى، حيث قامت بالغناء فى نوادى موسيقى الجاز الشهيرة فى نيويورك .
كما كانت مونيكا تعمل قبل ذلك عاملة تليفونات فى بلدة صغيرة قبل أن تصعد بجمالها مثل الصاروخ فى عالم الفن والشهرة قبل خمسة عقود، حسبما ذكر موقع ذا لوكال الأوروبى. وتصدر الفيلم قائمة أفضل الأفلام فى الأسبوع الأول من عرضه والآن حظى بالاهتمام الدولى، حيث يجرى تصديره إلى 19 منطقة ودولة بالعالم .
انتهت حياة مونيكا، التى عكرها احتساء الخمر والعلاقة المتوترة مع ابنتها، فى حريق شب بشقتها، كما عانت طويلا من اعوجاج بالعمود الفقرى اضطرها إلى الجلوس على كرسى متحرك فى أواخر أيامها، ولكنها تظل واحدة من أكثر النجوم المحبوبين فى السويد. ولدت مونيكا تستيرلوند فى 20 سبتمبر عام 1937، وتوفيت فى العاصمة استكهولم فى 12 مايو عام 2005، وهى ممثلة ولكنها حققت النصيب الأوفر من شهرتها فى مجال موسيقى الجاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة