فى حوار اللواء سامح سيف اليزل مع الجالية المصرية بهولندا: الجيش ليس له مرشح للرئاسة ولا يدعم أحدا.. حدود مصر آمنة.. المخابرات المصرية من أقوى أجهزة العالم.. الخليج لم يفرض وصاية على مصر

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 03:19 م
فى حوار اللواء سامح سيف اليزل مع الجالية المصرية بهولندا: الجيش ليس له مرشح للرئاسة ولا يدعم أحدا.. حدود مصر آمنة.. المخابرات المصرية من أقوى أجهزة العالم.. الخليج لم يفرض وصاية على مصر اللواء سيف اليزل
هولندا - جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الأمنية، فى المؤتمر العالمى للمصريين الذى عُقِد بهولندا، ونظّمه مجلس الجالية المصرية، برئاسة عاطف السعداوى.

وحمل المؤتمر الذى عُقِد أمس، الأحد، عنوان "مصر إلى أين"، حيث تحدّث اللواء سيف اليزل للمصريين فى هولندا عما تشهده مصر من تحولات على الصعيدين السياسى والأمنى.

فعن دور المخابرات المصرية فى هذه الفترة، قال اليزل إن المخابرات بصفة عامة تلعب دورا كبيرا فى حماية مصر على كل المستويات الداخلية والخارجية، وعلى المستوى العالمى المخابرات المصرية من أقوى الأجهزة المخابراتية عالميا.

وأضاف اليزل أن المخابرات لا تنتمى لأى رئيس، وحماية الأمن القومى المصرى والشعب المصرى وحفظ حدود مصر هدفها الأول والأخير، موضحا أنها كانت لها دور كبير فى كشف الحقائق فى عهد المعزول، وهى مَن كشفت النقاب عن كل المعلومات التى حصلت عليها مصر وتدين النظام السابق.

وعن ترشح الفريق السيسى للرئاسة، قال الخبير الأمنى إن فرص الترشيح موجودة بعد الاستفتاء على الدستور، ولم تتضح الصور حتى الآن إذا كان سيترشح للرئاسة أم لا، مؤكّدا أن القوات المسلحة ليس لها أى مرشح، ولا تدعم أحدا، نافيا وجود أى خلاف بين سامى عنان والفريق عبد الفتاح السيسى.

وردا على سؤال حول المصالحة مع الإخوان، قال اليزل إن القرار قرار الشعب وليس الحكومة، متابعا: "وفى رأيى يجب أولا أن يعتذروا للشعب على ما اقترفوه فى حقه، وعندما يقبل الشعب اعتذارهم تبدأ المحاسبة، وبعد ذلك يمكن أن يتصالح، ولكن دون اعتراف بالجرائم المرتكبة، واعتذار لا مصالحة، كما يجب أولا الفصل بين الدين والسياسة والاعتراف بالإرادة الشعبية، وأن 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا".

وحول العلاقات مع أمريكا، أشار إلى أن "مصر ليس لديها نية فى إغلاق الملف الأمريكى والاكتفاء بالروسى.. هذا غير وارد.. العلاقة ودية بين الجميع، ولن يكون هناك تقارب لدولة على حساب أخرى".

وتساءل أحد المشاركين فى المؤتمر عن الحاكم الفعلى لمصر، حيث أكّد اليزل أن مصر يحكمها رئيسها من خلال مجلس وزراء، مشيرا إلى أن الفريق السيسى أقلهم كلام وهو لا يحكم مصر، وهو نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، وموجود كوزير ولا علاقة له بالملف السياسى على الإطلاق.

وعن دور حزب النور فى الفترة الحالية، قال اليزل إن حزب النور موقفه متزن لم يشارك فى المظاهرات، وهو الآن جزء فعّال فى الشأن السياسى وجزء من الحراك السياسى ولا شأن لهم بالإخوان، متابعا: "أى حزب سياسى بما فيهم السلفيون لهم طموح فى الوصول للكرسى ما دام لم يحدث منهم ضرر مثل ما حدث من الإخوان، فنحن حريصون على تواجدهم، ولا شك أن لديهم طموحا كبيرا فى مجلس الشعب حتى يكونوا جزءا كبيرا من الحكومة القادمة".

وأشار اليزل إلى أن المجتمع المصرى به بعض المشاكل مع الأقباط، متابعا: "هم يعانون بشدة ويتعرّضون للحرق والضرب، والهدف من ذلك إشعال الفتنة الطائفية واستفزاز الأقباط، ويقال إن هناك تفرقة حتى ندخل فى مشاكل مفتعلة بين المسلمين، والبابا تواضروس يتفهم الموقف جيدا، وعندما حرقت الكنائس قال الكنائس يمكن أن يُعاد بناؤها، ولكن لو مصر حُرقت لن تعود".

وردا على مطالبات البعض باتخاذ مصر موقفا ضد حركة حماس، قال الخبير الأمنى حماس هم جزء من الإخوان وتنظيمهم تابع للإخوان، وبالتالى يساعدون الإخوان فى مصر ويقدمون الدعم المادى والمعنوى لهم، ونحن نكشف كل الحقائق ولا نقبل بالوصايا أو التدخل فى الشأن المصرى، ومن المصداقية القول بأن 80 فى المائة من قطاع غزه يؤيدون الشعب المصرى ويتمنون استقرار مصر ولا يتبعون حماس، ويكمل: "المخاطر الحالية التى تهدد مصر والشعب المصرى هى الأنفاق فى شمال سيناء، وكانت تبنى بقرار من الحكومة المصرية وليس المخابرات، وليس معنى ذلك المخابرات تدير الدولة، ولكن فى عهد الإخوان لم تحل هذه الأزمة على العكس تفاقمت، ولم نجد أى إجراءات فعالة لغلق هذه الأنفاق، ولا شك أن للاقتصاد نفوذه".

ونفى اليزل أن تكون مصر دفعت ثمن مساعدات الخليج بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن دول الإمارات والسعودية والكويت قدمت مساعدات مادية ومعنوية والأردن، ولم تفرض أى وصايا أو سيطرة على مصر، كل أنواع الدعم سواء هبة أو ودائع بنكية وقروض تستحق الدفع بعد مدة محددة، فهى صاحبة مصلحة لأنها قدّمت موقفها وتحمى نفسها، وكذلك التزام أدبى مع مصر فهم أصدقاء مصر.

وعن تفضيل مصر للسلاح المصرى أو الأمريكى، قال اليزل إن تنويع مصادر السلاح واجب حاليا بعد ما حدث من أمريكا بالتهديد بقطع المعونة، وتدخل الروس والدول الحليفة أكدت لنا أن تنوع السلاح واجب وطنى، مشيرا إلى أن البيت الأبيض فى اتجاه والمؤسسة العسكرية الأمريكية فى اتجاه آخر، وننتظر الكونجرس الأمريكى وقراره فى ذلك.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة